سبق أن قال ترامب وأعضاء في إدارته إن صفقة "تيك توك" قد أُنجزت، وإنها حظيت بموافقة الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وقال ترامب إن مستثمرين "متمرسين جداً" سيشاركون في الاستحواذ على التطبيق، بينهم مقرّبان من الرئيس الأمريكي، هما رئيس مجلس إدارة "أوراكل" لاري إليسون، ومايكل دل من شركة "دل تكنولوجيز".

وكان مسؤولون في إدارة ترامب أشاروا إلى أنه سيتم إضفاء الطابع الرسمي على الصفقة في اجتماع بين ترامب وشي في أكتوبر/تشرين الأول، لكن اللقاء انتهى دون التوصل إلى اتفاق.

ولم تعلن شركة "بايت دانس" الصينية المالكة للتطبيق ولا بكين عن الموافقة على عملية البيع، رغم تصريحات ترامب.

وعندما وقّع ترامب على أمره التنفيذي الأخير بتمديد الموعد النهائي حتى يناير/كانون الثاني، قال في منشور على الإنترنت إن ذلك سيؤدي إلى إتمام الصفقة.

وقال ماكورت لبي بي سي إنه قلِق "بشأن تركز السلطة والنفوذ لأن منصات مثل تيك توك مؤثرة للغاية"، من دون أن يسمي المستثمرين الذين اختارهم ترامب.

وماكورت هو جزء من مجموعة مستثمرين من ضمنهم الشريك المؤسس لريديت، أليكسيس أوهانيان، والمستمثر الكندي كيفن أوليري.

وقال: "أملي هو أنه مهما حدث، سواء تم الإغلاق أو البيع، أن ينتهي الأمر بانتقال التطبيق إلى أيدي أشخاص يلتزمون بالقانون".

وأوضح أنه يريد تشغيل التطبيق بدون أي من تقنياته الصينية، بينها خوارزمية التوصية القوية، وأن مشروعه "ليبرتي" طوّر تقنيات أخرى يمكن استخدامها بدلاً منها.