وفي الأشهر الأخيرة، نشرت الولايات المتحدة سفناً حربية في المنطقة.

وبدورها، اتهمت فنزويلا - التي تضم بعضاً من أكبر احتياطيات النفط المؤكدة في العالم - واشنطن بالسعي إلى سرقة مواردها.

وقد عارضت الولايات المتحدة، في عهد كل من ترامب والرئيس السابق جو بايدن، حكومة مادورو لسنوات، وضغطت من أجل إزاحته من خلال فرض عقوبات صارمة.

وفي الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ست سفن أخرى قالت إنها كانت تحمل نفطاً فنزويلياً.

وفُرضت عقوبات أيضاً على بعض أقارب الرئيس مادورو، وعلى شركات مرتبطة بما وصفته الولايات المتحدة بنظامه غير الشرعي.

قبل ذلك بيوم، أعلنت الولايات المتحدة أنها صادرت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.

وصرّح البيت الأبيض بأن السفينة المصادرة، المسماة "سكيبر"، كانت متورطة في "تهريب النفط" وسيتم نقلها إلى ميناء أمريكي.

ونددت الحكومة الفنزويلية بالعملية، حيث قال مادورو إن الولايات المتحدة "اختطفت الطاقم" و"سرقت" السفينة.

وكانت الولايات المتحدة قد عززت وجودها العسكري في البحر الكاريبي، الذي يحد فنزويلا من الشمال، في الأيام التي سبقت العملية.

وشمل ذلك نشر آلاف الجنود وحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد فورد" - أكبر حاملة طائرات في العالم - على مسافة تتيح توجيه ضربات إلى فنزويلا.