ولا تزال الحملات التي أطلقتْها "تشانس ليتيكفا" لطفلين تُوفّيا - خليل وطفل مكسيكي يُدعى هيكتور - تقبل التبرّعات حتى الآن، على ما يبدو.

كما يبدو أن الفرع الأمريكي لـ"تشانس ليتيكفا" مرتبط بمنظمة جديدة تُدعى "سانت رافاييل"، التي أطلقت حملات إضافية - اثنتان منها على الأقل يبدو أنهما صُوّرَتا في عيادة أنغيلهولم بأوكرانيا، إذ تظهر في الفيديوهات الألواح الخشبية المميّزة للعيادة بالإضافة إلى زِيّ الموظفين المعروف.

تقول أولينا، والدة فيكتوريا، إن ابنتها تمّ تشخيصها بورم دماغي جديد. وتضيف أنها تشعر بالغثيان من نتائج التحقيق.

وتضيف:

"حين تكون حياة طفلك على المحكّ، ويكون هناك من يستغلّ هذا ليجني المال، فإن هذا شيء قذِر. إنه مالٌ ملوّث بالدم."

وتواصلتْ بي بي سي مع تيتيانا خاليافكا وأليكس كوهين، وكذلك مع منظمات: "تشانس ليتيكفا"، و"وولز أوف هوب"، و"سانت رافاييل"، و"ليتل إينجلز" و"سانت تريزا" – ودعتْ هذه المنظمات إلى الردّ على الاتهامات الموجّهة إليها. لكنّ أياً منها لم ترُدّ.

وقالت هيئة الشركات الإسرائيلية التي تُشرف على المنظمات غير الربحية في البلاد، إنه إذا توفّرت لديها أدلة على أن المؤسسين يستخدمون الكيانات كـ"غطاء لنشاط غير قانوني"، فقد يتم رفض تسجيل هذه المنظمات داخل إسرائيل، كما قد يُمنع المؤسِّس من العمل في هذا القطاع تماماً.

أما الجهة المنظمة للأعمال الخيرية في المملكة المتحدة، لجنة الجمعيات الخيرية، فتنصح الراغبين في التبرع بالتأكد من أنّ الجمعيات مسجّلة بالأساس، وبالتواصل مع الجهة المنظِّمة لجمع التبرعات إذا كانت هناك أي شكوك.

ساهم في إعداد التقرير:

نِد ديفيز، تراكس سافلور، خوسيه أنطونيو لوسيو، ألمودينا غارسيا-بارادو، فيتالييا كوزمينكو، شاكيد أورباخ، توم تزور فيسفيلدر، كاتيا مالوفييفا، أناستاسيا كوتشر، آلان بوليدو، ونيل مكارثي.