خبرني - بعد ان أخذت من الوقت مايكفي في متابعة الجدال الذي أخذ اكبر من حجمه وتم تضخيمه في استقطاب التلفزيون الأردني لأحد الشباب الناشطين على السوشال ميديا لعمل درامي فكاهي وهذا ليس موضوعي
المشهد اصبح واضحا الان فيما يتعلق بالعقل الجمعي للجمهور
أولا أنا هنا لاأقبل على نفسي الدفاع عن ادارات حتى لايتحول إلى تفسير النفاق والمصلحه ولا أسعى إلى الرضا منها فخبرتي وعلمي من قدمني للجمهور وما حققته يكفي عمليا وعلميا ولله الحمد
أنا هنا في موقف المحب الغيور على التلفزيون الاردني والدفاع عن الظلم الذي وقع عليه عبر سنوات طويله جدا في ظل تحمل مسؤولية وطنيه كبيره وجهود لايمكن وصفها هنا وبالمقابل محدودية الموازنه والدعم الخجول مقابل مايقدم او ماهو مطلوب منه
اما في الجانب الذي يكشف كيف يعمل العقل الجمعي فما ان يبدأ احدا في الطعن بما يتم طرحه عبر الشاشه حتى تنهال التعليقات المسيئه جدا البعيده عن النقد البناء انما هي فقط النقد لأجل النقد وإرضاء شعور الغل على مؤسسة كانت ولا زالت وستبقى ام الاعلام الاردني وحاضنته فهي مؤسسة لها من الهيبة مايكفي ناسين او متناسين ماقدمته من رساله اعلاميه هادفه متزنه مبنيه على احترام العادات والتقاليد والأعراف التي تربينا عليها فكان ولا زال التلفزيون الاردني بوصلتنا في كل مايطرح من محتوى محترم ويحترم كل بيت اردني فكانت الشاشة الاردنيه الام هي الضيف الآمن على بيوتنا وأبنائنا
وهو الذي خرج وأوصل الكثير ممن ترونهم من المسؤولين والوزراء وأصحاب القرار الذين كانوا ولا زالوا يتهافتون للوصول عبر شاشتنا الوقوره ولولا فضل التلفزيون الاردني على الكثير منهم لما ظهروا على شاشات اخرى محليه وعربية ولما وصلوا إلى ماهم عليه الان وللأسف نجد منهم من ينتقد الشاشه الان ويهرول اليها في نفس الوقت هؤلاء ناكري المعروف والزمن كفيل بكشف هشاشتهم
اما فيما يتعلق بغيرة الاحباء لنا الفنانون الأردنيون فنحن نقدر ونتقبل هذة الغيره لأنهم جزء أصيل طيب منا ويعتبرون التلفزيون الاردني بيتهم الدافئ ويشهد بذلك استديو محمد كمال على ماتم إنتاجه من أعمال دراميه نفخر بها وبنفس الوقت نفخر بهم وبالتالي يحق لهم عتاب المحب الوفي
اما فيما يتعلق بما تابعت من تعليقات تقوم على مقارنة التلفزيون الاردني بشاشات زميلة محليا فهذه المقارنه مبنيه على جهل في مقارنة القطاع الخاص من الاعلام بالقطاع الحكومي وهي مقارنه مبنيه على جهل الرساله والهدف والمحتوى والطرح فما يطرح على الشاشات او المحطات الخاصه مدعومة ماليا كأستثمار وليس من الضروري ان يحمل حجم المسؤوليه الوطنيه في إيصال الرساله وحتى المشاهد الذي يقارن وينتقد لايتحمل ان يرى على شاشة التلفزيون الاردني مايشاهده على المحطات غير الحكوميه ولا يتقبله
شئنا ام أبينا كان وسيبقى التلفزيون الاردني احد ركائز الامن الوطني الأردني وحامل رسالة القوة الناعمه في التأثير على أمن الشارع الأردني والتأثير على الرأي العام ومن يسئ اليه فهو يسئ إلى الهويه الوطنيه الأردنيه والى مؤسسات الدوله
نحن نقبل النقد البناء ونقدر غيرة المحب الذي يعتبر التلفزيون الأردني الضيف المحترم الوقور على بيته فهو يشبهنا وهو منا والينا وهو الوطن ورائحته وهو الهيبة التي نستمد منها هيبتنا
ولذلك اي اساءه في النقد او التعليقات هو اساءه لوطن بكامله
ماتم إثارته من ضجه اخذت أكبر من حجمها وتم سردها وتأويلها بسردية سوداوية يجعلنا نطرح تساؤلاتكم أبرزها
من وراء تلك الضجه؟؟؟
ولمصلحة من ؟؟؟؟
وضد من ؟؟؟




