وفي حال انتهى لقاء الأحد بالتعادل بين الفريقين، أي بقاء الفارق على ما هو عليه (أربع نقاط). ستبقي هذه النتيجة حظوظ برشلونة متقدمة على خصمه المدريدي، بشرط ضمان الفوز بمباراتين من المباريات الثلاث الأخيرة، أو خسارة الفريق الملكي مباراة واحدة على الأقل أو التعادل مرتين.

ونتيجة التعادل الأحد، مع فوز الفريقين بالمباريات التالية دون خسارة أي نقطة، قد تؤجل الحسم إلى المباراة ما قبل الأخيرة.

لكنّ الجدير بالذكر أنّ مباريات الفريقين المتبقية ليست سهلة نسبياً، مع بذل الفرق الأخرى جهوداً مضاعفة في نهاية البطولة للحفاظ على مركز متقدم في الترتيب أو للنجاة من السقوط إلى الدرجة الثانية.

ويخوض برشلونة الأسبوع القادم دربي كاتالونيا ضدّ فريق إسبانيول، وسيواجه لاحقاً ريال فالادوليد وأتلتيك بلباو في المباراة الأخيرة.

ويواجه ريال مدريد الأسبوع القادم مايوركا ولاحقاً إشبيلية وريال سوسيداد في آخر جولة.

وعلى صعيد البطولات الكبرى الأخرى في أوروبا، تمكن بايرن ميونخ الألماني من حسم لقب الدوري الألماني الأسبوع الماضي، وكذلك فعل ليفربول منذ أسبوعين بعد ضمان فوزه بالدوري الإنجليزي الممتاز. وحسم باريس سان جيرمان أيضاً احتفاظه ببطولة الدوري الفرنسي. بينما لم يظهر من سيحمل اللقب الإيطالي بعد، في ظلّ استمرار المنافسة بين نابولي المتصدر وإنتر ميلان الوصيف.