صوَر الأقمار الاصطناعية قبل وبعد

قارن فريق بي بي سي خريطة الهدم التي أصدرتها إسرائيل في مارس/آذار بصورة التقطتْها الأقمار الاصطناعية لمخيّم جنين بعد أسبوع.

ونستطيع أن نجزم بأنه بحلول الـ27 من مارس/آذار، كان بالفعل قد هُدم ما لا يقل عن 33 منزلاً ضمن القائمة، بينها منزل جمعة زوايدة.

وتُظهر صورة القمر الاصطناعي أن العديد من أعمال الهدم وقعت منذ يناير/كانون الثاني، فيما تكشف الصورة عن إنشاء القوات الإسرائيلية عدداً من الطُرق الجديدة حيث كانت تقوم منازل للفلسطينيين من قبل.

ويتساءل جمعة زوايدة: "لمَ هدموا بيتي؟ أريد أن أعرف. أريد من الجيش الإسرائيلي أن يعطيني تبريراً. لا علاقة لي بالمسلحين. أنا شخص مسالم. تقلّبتُ بين الأعمال والوظائف على مدى 50 عاماً لكي أشيّد هذا البيت".

ورغم علمه بهدم منزله، لا يزال جمعة زوايدة يصرّ على العودة، يقول النازح الفلسطيني "لن أغادر المخيم. إذا لم يسمحوا لي ببناء بيتي من جديد، فسوف أنصبُ خيمة في مكانه. أَوَلَمْ يكفِ تشريدُ أهلنا في عام 1948، حتى نواجه نحن أيضاً المصير ذاتَه مجدداً؟".