كنا نضحك على نكته" واحد دخل عالسينما ...سلم عالموجودين " قد تكون قديمه ولكن حين تتخيل الموقف تضحك وخاصة إذا أخذهم "بالحضن ... أما أنا فيخطر ببالي أن أعملها حين التقي بأصحاب الشعر "سبايكي " ويخطر ببالي أن أهنئهم بالسلامه حتى لا يعتبوا علي ولا أكون قصرت بواجبهم وها سأهنئهم كلهم ؟؟؟
وأهنأ الوالدات والأباء الذين زاروني حين مرضت؟؟؟ ذلك ...بعد ضربة الكهرباء العنيفه والعنيفه جدا التي ضربتهم ووقفت شعرهم ,,,هذه المدة الطويله جدا ثم أصحو من الفكرة وتطاير الأفكار واتذكر أنها موضه _ يبدو أن للشيب دلالات ولقد هرمت وانا في طور الختيار ... وهل يجب علينا أن نأخذ بها _ هذه الظاهرة البشعة وأمثالها ونتقبلها ...حتى لا نكون رجعيين متخلفين ...غير منفتحين ...ومن ناحيه أخرى لا أعتقد أن مولدات الطاقه العربيه قويه الى هذا الحد ...لتقف شعرات " حبيب الماما كل هذه المده وتتحدى الريح والجو الماطر والإعصار .... فهي ثابته عكس الفكر العربي المتأرجح ...
يجب أن نتقبل الظاهره حتى لا يهاجمنا الأبناء ...نحن المنغلقين ويقارننا أبناؤنا ...بالأباء المنفتحين ألأكابر الذين يحضرون "الجل والواكس قبل الملح والخبز ، الجل هو الأهم ...ليتم تلييط الرؤوس به وعدم السماح لأي صابون بإختراق الطبقات المتراكمه على الشعر ...غير المغسول ...ولماذا الغسل ...فالشباب مشغولون بمآسي الأمة وتصدعاتها والشباب معنيون باللحاق بركب الحضاره ....والتعلم والتعليم ...هذا إذا لم تصل الهدايا للأساتذه ...ولم توضع العطور ألماركات في المكتب ...ولابد أن تليق بالمادة وأستاذها ؟؟؟؟
ثم لماذا نتدخل بخصوصيات الشباب ... أمل الأمه في التحرر والنهوض والتنميه ...الله لا يخسر ... عماد الأمه ...يمضون الكثير من الوقت والتفكير بجعل الشعر ...واقف كالشوك ...ولإرتفاعات متباينه وبحسب ضربة الكهرباء التي نجى منها " حبيب أمه " التي لا تقول له شيئا فكل الشباب مثل إبنها فلماذا كسر الخواطر ...والشباب رقيقون ...وليسوا ضد الكسر ..ولماذا الصراعات مع حبيب الماما ولماذا لا نعديها وننام بسلام من القاذفه التي ستحضنه وتقول له عكس كلا مك وتخسر الجوله 7/0 سيما وأن الخالة والأخت ...تحضران للإنقضاض علي التخلف " المطالب بتسريح الشعر أو الحلاقه ... قد تكون هذه الظاهره تنم عن روح الرفض والتشتت وتطاير الأفكار ...
قد تكون حالة نفسية مجموعيه للتوتر والقلق والخوف من المستقبل ...ـتأخد _ هذا الشكل التعبيري قد تنم عن ظاهرة الفراغ والأزمات الشبابيه ...في ظل إنحسار دزر المؤسسات التعليميه .. لكنها حتما تنم عن التناقض التناحري بين جمله المفاهيم..




