خبرني- تسلمت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين جائزة الخريج المتميز والتي تمنح لأول مرة من قبل مركز الشرق الأدنى وجنوب أسيا للدراسات الإستراتيجية، وهو احد المراكز الأكاديمية المرموقة في واشنطن ويتبع جامعة الدفاع الوطني الأميركية.
وتسلمت سموها الجائزة في حفل أقيم بحضور سمو الأميرة منى الحسين ومساعد نائب وزير الدفاع جوزيف ماكملان ومساعد نائب وزير الخارجية الينا ريمانوسكي وعدد من السفراء العرب والملحقين العسكريين في واشنطن.
وألقت سموها كلمة خلال الحفل شكرت فيها المركز على هذا التكريم الرفيع، مؤكدة ان هذه الجائزة ما هي الا تشريف للمرأة الاردنية وتقدير لدورها المهم في القوات المسلحة الاردنية.
و أعربت عن فخرها لكونها أول متلق لهذه الجائزة التي ترمز لشراكتها الطويلة وعلاقتها القوية بهذا المركز العريق.
وقالت سموها أن هذا المركز استطاع بناء جسور من التعاون والتحاور والتفاهم المتبادل في وقت عملت فيه الأزمات والجماعات المتطرفة لتدمير ثقافة التسامح والقبول بين الشعوب والحضارات.
وأضافت أن برامج وورشات العمل التي يوفرها المركز وفرت فرصا للدول الأعضاء في هذا المركز لبناء شبكات عمل وقدرات وعززت علاقات طويلة المدى.
وقالت "إنني بصفتي ضابط عسكري ساعدني المركز على تطوير مهنتي ودعم مبادراتي وطروحاتي وشجعني في عملي".
واشارت سموها الى أن المركز أسهم في تعزيز التعاون بين العديد من الدول وفتح المجال أمام حوارات صريحة حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة، مبينة إلى مشاركة عدد من منتسبي القوات المسلحة الأردنية من بينهم10 ضابطات في الندوات التي أقامها المركز، مما عزز من المعرفة والخبرات في مجال التخصص، حيث تم تبادلها مع المشاركين من الدول الاخرى.
ولفتت سموها الى أن النساء الأردنيات كان لهن مساهمات في القوات المسلحة منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وفي مطلع التسعينات شغلن مراكز ومواقع عمل كانت حكرا بشكل تقليدي على الرجال.
وأكدت أن الشراكة مع المركز ستستمر وتتواصل "لأننا نشترك في التزامنا نحو السلام والأمن العالميين وحماية دولنا وشعوبنا من خطر الإرهاب الذي نواجه جميعا".
وألقى رئيس المركز الفريق ديفيد بارنو كلمة أشاد فيها بدور سمو الأميرة عائشة بنت الحسين في مساندة ودعم المرأة في القوات المسلحة الأردنية.
وقال يسر المركز أن يقدم هذه الجائزة الى سموها، حيث كانت من أوائل المشاركين والداعمين لبرامج المركز منذ تأسيسه قبل نحو عشر سنوات وكانت سباقة في العديد من المهام التي قامت بها كامرأة تمثل الشرق الأوسط، فقد كانت أول امرأة تحصل على شارة القفز بالمظلات بكل جدارة، وأول امرأة من المنطقة تتخرج من كلية ساندهيرست العسكرية وأول امرأة من المنطقة تلتحق بالقوات الخاصة.
ويلعب مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات ألاستراتيجيه دورا بارزا في تعزيز الأمن من خلال تعزيز علاقات التفاهم والتعاون حول القضايا الأمنية في المنطقة.
بترا




