وقال هيثم العواد: "بتشارطوا - أي تراهنوا - إن المرشح عن دمشق، هنري حمرة، السوري اليهودي اللي عايش طول عمره بأمريكا، سينجح في الانتخابات، لأن الحكومة تريد توجيه رسالة للغرب، خصوصا لأمريكا؟" دون أن يوضح مضمون الرسالة.

وأضاف "أتمنى أن يخوض المترشحون العمل الديمقراطي فعلاً، ويكون التنافس شريف من دون تدخل من السلطة أو الفاسدين".

وتجرى الانتخابات السورية في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول لتشكيل أول مجلس شعب منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.

وبينما يراها البعض "بداية حياة سياسية جديدة" - هناك من يشكك بآلية العملية الانتخابية ويصف مجلس الشعب القادم بأنه مجلس "سلطة" جديد.