تطالعنا إعلانات الإذاعة الجديدة ويبهرنا الرجوب في كل مرحلة بإبداعاته...
حين تتراسل الحواس فلا شك أن القادم مبهر، وأن (المرئيّ المسموع) سيزيد من عمق الدور الذي يؤديه الإعلام الوطني الذي يسعى دوما ليكون الأذن المصغية لقضايا الوطن وهموم الشارع، والعين التي تحرس المكان وتسعى لجعله أجمل بكل مكوناته ....
ليست كل الأصوات واحدة ولا كل الأعين تبصر وإن كان بها النور ...
ولكن تلك العين التي ترى برغبة الإصلاح وتلك الأذن التي تصغي بلهفة الوطني الغيور على مصالح البلد ومصالح المواطن هي العين التي نعشق والأذن التي نحب أن نشاركها السمع؛ بداية التواصل وعنوان الفهم...
إعلامي كبير مثل الرجوب يستحق وقفة امتنان على تلك الفكرة التي تسير في ثنايا ربوعنا الحبيبة عبر صوته الدافيء الناطق بالحب لكل حبة تراب أردنية...
حين تنطلق الإذاعة مع ذكرى الاستقلال التاسع والسبعين فهو إعلان عن التحام الفكرة بعبق المناسبة وتعبيرا عن كل ما يسهم في تعميق مضامين الاستقلال وخدمة للهوية الأردنية ولحاملي راية العز الهاشمية..
إنني وأنا أكتب هذه السطور ينتابني شوق كبير لسماع هذه الإذاعة، التي وبيقين العارف ستكون بوتقة التحول وصوتا حرا يمتد إلى قلوب كل الأردنيين ويطرب أسماعهم فتتوهج أعينهم وهم يضبطون تردد القناة ...ويقولون بابتسامة المحب:
عين وبتسمع...
نعم سنسمع كلنا غدا ونحن نستظل ببهاء الاستقلال بتاريخ ٢٥-٥-٢٠٢٥ إذاعة..
عين وبتسمع...
