بعيداً عن العلاقة الشخصية التي تربطني بهذه "العصبة" في "خبرني"، وحتى لا اقول "العصابة" التي ستُضحك الصديقين غيث العضايلة ومحمد الحوامدة، ويكون الصديقان عمر العلان ورعد العضايلة والبقية في منأى عن هذه المفردة، أقول إن هذه العلاقة والعلاقة المهنية التي جمعتنا فيها صحيفة "الرأي" ليستا مصدر إعجابي المهني بهذا الموقع المتطور ، وإنما لما اختطته هذا الكفاءات من نهج في مجال الإعلام.
"خبرني" لا أبالغ إن قلت بأنه حصن إعلامي، كان وما يزال تحت الرصد الرسمي، الذي يقرأ له ما بين السطور، وتحت المتابعة الشعبية ومتابعة النخبة لكل ما يُنشر ،حيث تزداد القراءة والمتابعة والمشاركة في الجانب الآخر من النوع الإعلامي الحديث، بالصوت والصورة.
صحيح أن الزملاء الذين يبثّون هذا العمل، وهم العضايلة والحوامدة وأحمد الصادق، من الطبيعي أن يلقوا الإعجاب والانتقاد، حال كل من يعمل بهذه المهنة، إلا أن مغامرتهم، كانت ناجحة، رغم أنها في طور المحاولة، وسبب نجاحها، أن ما يتم الحديث فيه بالصوت والصورة، هو محتوى يرتقي إلى مرتبة المهنة الفعلية، ويحمل قضايا تهم المواطن ما دفعه للاستماع اليها، مثلما جعله هذا المحتوى على موعد مع بث جديد.
ومن الأمور التي أسعدتني وزاد إعجابي بها، ايضاً، هو ما أعلنه "خبرني" في عمل الشراكة المهنية مع قناة بي بي سي، وهذا بحدّه، عمل يؤكد أن هذا الموقع الإخباري الأردني، يسير في الاتجاه الصحيح، إعلامياً، ولكنه يحتاج للمزيد من الجهد والتعب وتطوير القدرات، في حين أن المكاسب المادية، ما هي إلا "تحصيل حاصل"، إذ يكفي الملايين التي تتبرطع بها هذه "العصابة"، سنوياً، أقول وأُكرر : هذه العصابة!.




