(هذه بضاعتكم ردت إليكم)

خبرني - هذه بضاعتكم ردت إليكم أيها الشعب....
مناوشات ومناكفات ودعايات وصور عُلقت على أعمدة الكهرباء والاتصالات... خطابات رنانة بحق أشخاص لم نكن نعرفهم أصلاً ...مسيرات من شارع لشارع واجتماعات في الدواوين وزيارات إلى البيوت.... وسائل التواصل الاجتماعي لم تهدأ ومجموعات الواتس لعبت دورها في تغيير بوصلة المقترعين... فيديوهات كان لتداولها أثر كبير في تغيير فكر المواطن من الناحية الانتخابية اتجهت لتكون أداة في اللعب على وتر العشائرية أو المناطقية... وأخرجت كل تلك العوامل لنا مجلساً  لا يشبهنا، وليس منها، مجلس هش طري وتتمحور نشاطات هذا المجلس في تصريحات من النواب والحكومة كلها تصب في الضحك على عقول الشعب لا بل والاستهزاء به ...
من هذا المنطلق اقول لكم 
(هذه بضاعتكم ردت إليكم)....
وانتظروا الأسوأ...