من جانبه قال مسؤول تركي كبير في وقت متأخر من يوم الأحد، إن تركيا تعمل على توفير ممر آمن لنحو 200 عالقين في أنفاق في غزة، بعد أن سهلت عودة جثة جندي إسرائيلي قُتل هناك قبل أكثر من عقد من الزمان.

وقالت حركة حماس في وقت سابق إن المقاتلين المتحصنين في منطقة رفح التي تسيطر عليها إسرائيل لن يستسلموا، وحثت الوسطاء على إيجاد حل للأزمة التي تهدد وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.

وقال المسؤول الكبير إن تركيا "نجحت في تسهيل إعادة رفات هدار جولدن إلى إسرائيل بعد 11 عاماً" بعد "جهود مكثفة (تعكس) التزام حماس الواضح بوقف إطلاق النار".

وقال المسؤول لرويترز "في الوقت نفسه، نعمل على توفير ممر آمن لحوالي 200 مدني من غزة عالقين حالياً في الأنفاق".

بينما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: "تقديراتنا أن ضغوط واشنطن ستدفعنا لإبداء مرونة بشأن مسلحي حماس العالقين في رفح"، مضيفاً أن "الأمريكيين قالوا إنه يجب السماح لعناصر حماس بالخروج بعد تسليم جثة غولدن".

وكانت تركيا من الدول الموقّعة على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الشهر الماضي، والذي دعمه الرئيس ترامب، ولديها علاقات وثيقة مع الحركة الفلسطينية وانتقدت بشدة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.