• 07 نوفمبر 2025
  • 21:43
تحسين جودة التعليم في غزة
الكاتب: حمزه علي المرعي

خبرني - واهم من يضن أن الحرب قد وضعت أوزارها في غزة الحبيبة، فقد خلفت هذه الحرب حربا نفسية تبقى لسنوات طوال خاصة في نفوس الأطفال والرجال والنساء قد تمتد طيلة الحياة، فلا يمكن نكران القاعدة النفسية التي تقول الكثير من الخوف تساوي الكثير من الآلام النفسية والعقلية والإجتماعية.
إن مواصلة الحرب لسنتين وما يحويها من الموت والدمار والقصف والإعتقالات إنعكس سلباً على جودة الحياة في غزة فقد دمر القطاع الصحي والخدمي و التعليمي فلم يتلقى طلبة القطاع التعليم لسنتين متتاليتين مما أثر بشكل بشكل سلبي على الطلبة وعلى مستوى ذكائهم وتعليميهم بل قد حرمت الحرب الأطفال ذوي 4 و5 سنوات من تعلم حروف اللغة وهذا قد يؤخر مداركهم العلمية عن أقرانهم.
إن إعادة الإعمار وبناء المنظومة التعليمية يتطلب سنوات كثيرة من البناء وإعادة الترميم وبذلك لن يحضى أطفال غزة بالتعليم لفترة طويلة  لذا فالواجب على أصدقاء الشعب الفلسطيني توفير منصات تعليمية مجانيه لمختلف المراحل العمرية مدعمه بمعلمين ذوي خبرة يحسنون التعامل مع الطلبة الغزيين الذين لم يتلقوا التعليم لفترة طويلة والعمل على تنشيط قواهم الفكرية و العلمية، وتزويد الطلبة في القطاع المدمر بأجهزة الكترونية تمكنهم من الوصول إلى المحتوى التعليمي الإلكتروني، فالتعليم الإلكتروني لطلبة المدارس في قطاع غزة أصبح ضرورة ملحه تؤدي لنجدة جيل كامل من الضياع وحرمانه من حقه بالتعليم، خاصة الاطفال في مراحل الطفولة المبكرة.

[email protected]

مواضيع قد تعجبك