خبرني - أما وقد أصبح الأردنيون مراقبون بالكاميرات الإلكترونية بدلاً من العيون البشرية وأصبحت تحركاتهم داخل السياره تحت المجهر وحتى تحركات أصابع أيديهم على الهاتف وتحولات نظراتهم على الشاشات أمامهم والأحزمة التي يشدونها على أوساطهم هم ومن بجانبهم وكل له تسعيرته الخاصة ... أما وكل هذا حصل فلا داعي لرجال الأمن العام لضبط السير فكل حركة لنا أصبحت بالمرصاد ويقتصر مهام عمل وواجبات رجال الأمن العام على فض المشاجرات وحماية المتظاهرين أو الاعتصامات وعمل نقاط تفتيش على الطرقات من أمن عام ودرك للمطلوبين قضائياً والخارجين عن القانون... لذا لا يحق للشعب أن يدعوا أدعية على رجال الأمن العام لأنه لا علاقة لهم بالمخالفات بتاتاً ويحولوا هذه الأدعية على من أمر بتركيب هذه الكاميرات... لا بل واقترح على الشعب أن يقوم بتسليم سياراتهم للحكومة أوفر لهم حيث لا ترخيص ولا بنزين ولا صيانه مع وجود عدد هائل من سيارات التوصيل علما بأننا سنظلم بعض القطاعات بذلك حيث سيتأثر من جراء تسليم السيارات محطات المحروقات ومحلات صيانة السيارات( الميكانيكية) ومعارض السيارات وممكن يؤدي ذلك لإغلاق المنطقة الحره والمستفيد الوحيد هم أصحاب سيارات التوصيل وبدورهم سيتحكمون بنا من خلال رفع وزيادة الأجرة... يعني الشعب ماكل هوا في كل الجهات.
أين المفر؟ الحكومة أمامكم والجشعين خلفكم ..ولا منجي لكم ولنا إلا الله ...
طبعا كتبت هذا بعد انتشار مقطع صوتي على وسائل التواصل الاجتماعي يبين لنا مهام عمل الكميرات وبشكل تفصيلي.




