خبرني - مواقف الأردن المشرفة منسجمة مع طبيعته الأصيلة كبلد عربي و
اسلامي ( هاشمي ) ،يقوم بواجبه تجاه أمته في ضوء إمكانياته ومبادئه دون أن ينتظر شكرا من احد ،وإن اضطر يصرخ بوجه الخطر أيا كان مصدره مادام يمس الكرامة العربية والإسلامية مهما كانت التبعات .
وتاريخه المشرف في نصرة قضايا الأمة والدفاع عن سيادتها لايحتاج إلى دليل فهو ملئ السمع والبصر عربيا ودوليا وعلى كل المستويات ومختلف الساحات لايكتفي بالاحتجاج والاستنكار بل يبادر إلى تقديم ما يستطيع ماديا ومعنويا وعسكريا.
وكان الأردن بقيادته الهاشمية من أوائل الدول العربية إدانة للإعتداء الذي تعرضت له دولة قطر وتوفير الحشد العربي في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة العربية ، واعتبر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله أن أمن قطر من أمن الأردن واستعداد الأردن للتضامن الكامل في صون أمنه واستقراره في مواجهة الأخطار.
ورغم الدور العظيم الذي يقوم به الأردن تجاه قضايا أمته ، إلا أنه لم يسلم من مكر الماكرين وحسد الحاسدين وكيد الكائدين الذين لايروق لهم أن يكون الأردن في المقدمة نصرة لقضايا الأمة وحرصا على مستقبلها .
ورغم كل ذلك سيبقى الأردن بقيادته الهاشمية واجهزته الأمنيه وجيشه الباسل واحة أمن واطمئنان لشعبه وأمته العربية والإسلامية.
وهذا يتطلب من كل مواطن ان يشمر عن ساعده ويمد يده لكل جهد يبذل في البناء الوطني وتمتين جبهته الداخلية حتى يظل الأردن عين الأمة الساهر لتجاوز الأزمات والتحديات.




