وعادة ما تشهد المنطقة موجات غبار وعواصف رملية في مثل هذا الوقت من العام، إلاّ أن هذا العام كان من بين الأعوام التي شهدت موجات عنيفة من الطقس المتطرف.

تقول منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث لها إنها لاحظت زيادة في وتيرة وشدة هذه العواصف في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمناطق القريبة، ودعت إلى بذل المزيد من الجهود العالمية للتخفيف من آثارها.

فيما تقول الجمعية الأردنية للرعاية التنفسية إن العواصف الترابية والرملية تشكل خطراً مباشراً على الجهاز التنفسي، وخاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو، وحساسية الجيوب الأنفية، والانسداد الرئوي المزمن.

وأوضحت الجمعية أنه عند استنشاق كميات كبيرة من الغبار، يحدث تهيج في الأغشية المخاطية للقصبات الهوائية، مما قد يؤدي إلى انتكاسات حادة في حالتهم الصحية المستقرة.

كما نصحت الجمعية بالبقاء في المنزل، وارتداء الكمامة، وإغلاق النوافذ والأبواب أثناء موجات الغبار والعواصف الرملية، كما دعت مرضى الربو إلى حمل بخاخ الطوارئ (inhaler) معهم في جميع الأوقات، وحماية العيون باستخدام النظارات الشمسية أو الطبية، وتجنب فركها.