وتعليقاً على أنباء قمة ألاسكا، قال زيلينسكي إن أي اتفاق دون مشاركة كييف ستكون "حبراً على ورق".

واستشهد، يوم الاثنين، بتقرير صادر عن جهاز الاستخبارات الأوكراني، يفيد بعدم وجود أي مؤشرات على استعداد روسيا لإنهاء القتال في أوكرانيا.

ومن المتوقع أن يحضر زيلينسكي اجتماعاً افتراضياً مع ترمب ، ونائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، وقادة الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء.

وصرّح متحدث باسم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بأنه دعا القادة، بالإضافة إلى قادة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، لمناقشة كيفية الضغط على موسكو قبيل اجتماع ترمب مع بوتين.

وخلال مكالمة هاتفية يوم الاثنين، اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ونظيره الكندي مارك كارني على أن اتفاق السلام "يجب أن يُبرَم مع أوكرانيا، لا أن يُفرض عليها"، وفقاً لمتحدث باسم داونينغ ستريت.

وأضاف أن الزعيمين ستارمر وكارني "سيواصلان العمل بشكل وثيق" مع كل من ترمب وزيلينسكي "خلال الأيام المقبلة".