ضغوط التوقعات

قال هوانغ دونغ هيوك، مخرج وكاتب المسلسل، في مؤتمر صحفي يوم الإثنين، إنه يتفهّم ردود الفعل المختلطة تجاه الموسم الأخير.

وأضاف: "في الموسم الأول لم تكن هناك توقّعات، فنجحت عناصر المفاجأة والجِدّة. لكن مع الموسمَين الثاني والثالث، ارتفعت التوقّعات بشكل هائل، وهذا أحدث فرقاً كبيراً".

وتابع: "بعض المعجبين أرادوا ألعاباً أكثر، وآخرون أرادوا رسائل أعمق، والبعض تعلّق بالشخصيات أكثر. كلّ شخص كان يتوقّع شيئاً مختلفاً".

 

النهاية: أمل رغم كلّ شيء

بالنسبة لبعض المشاهدين، كانت نهاية جي هون انعكاساً للأمل وسط الشدائد فحتى في عالم مليء بالقسوة، يمكن للرحمة أن تنتصر.

قال جونغ المدّون السينمائي: "هذا التناقض بين القسوة والدفء هو ما جعل النهاية مؤثّرة جداً. مشاهدتي لمسلسل لعبة الحبار دفعتني للتفكير في ذاتي. بوصفي شخصاً عمل في التعليم والإرشاد، لطالما تساءلت عمّا إذا كان اللطف قادراً فعلاً على تغيير شيء".

وأضاف: "لهذا السبب تمسّكت بهذه القصة. ولهذا السبب أرى النهاية... جميلة".