بدأت الرحلة المهنية لإسكوبار في عالم كرة القدم – والتي انتهت بالمباراة التي تسببت في مقتله وهو لا يزال في السابعة والعشرين من عمره – بالتحاقه بنادي أتليتكو ناسيونال سنة 1985.

ثم انتقل إلى نادي "بي إس سي يونغ بويز" السويسري بعد أكثر من أربع سنوات مع فريقه الكولومبي واستمر هناك لسنة واحد.

وكانت أول مباراة للمدافع الكولومبي مع منتخب بلاده الوطني في 30 مارس/ آذار 1988، وكان عمره لا يتجاوز 21 سنة.

وعلى مدار مسيرته المهنية، شارك أندريس إسكوبار في 50 مباراة مع منتخب كولومبيا.

وكونه مدافعاً، سجل اللاعب هدفاً واحداً هو حصيلة مسيرته في اللعب الدولي مع المنتخب، وذلك في مباراة كولومبيا وإنجلترا في إطار بطولة "روس" (Rous Cup)، إذ استقر هدفه في الشباك الإنجليزية في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل من البلدين.

وشارك أيضاً في بطولة "كوبا أميركا" التي استضافتها البرازيل عام 1989، والتي شهدت إقصاء المنتخب الكولومبي من الدور الأول.

وظهر في مباريات منتخب بلاده في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم إيطاليا 1990. وبالفعل تأهلت كولومبيا لنهائيات البطولة وشارك إسكوبار في جميع مبارياتها في إيطاليا حتى خرجت من البطولة في الدور السادس عشر على يد الكاميرون.

ورغم أنه لم يشارك في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، إلا أنه تم استدعاؤه للمشاركة في نهائيات البطولة حتى تلك المباراة التي أُقصي فيها منتخب بلاده، والتي سجل فيها هدفاً عن طريق الخطأ كان على الأرجح سبباً في إنهاء حياته.

وذكرت تقارير في ذلك الوقت أنه كاد أن يوقع عقدًا مع فريق "أيه سي ميلان" الإيطالي عقب نهائيات كأس العالم الولايات المتحدة، إلا أن قتله حال دون إبرام هذه الصفقة.