خبرني - تعتمد العديد من الأنظمة الصحية التي تهدف إلى الحصول على اللياقة البدنية وقوام متناسق، إلى تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة وهو ما يكون له تأثير معاكس على المدى الطويل، بل قد يؤدي بدوره إلى تعطيل قدرة الجسم على إتمام عملية إنقاص الوزن.
وفيما يلي علامات احتياج الجسم إلى سعرات حرارية:
1- التفكير الدائم في الطعام: ووفقاً للإرادة والقدرة التي تختلف من شخص لأخر، يستطيع الإنسان تقييد نفسه وفكره بين الحين والآخر حتى لا يستسلم لفكرة تناول الطعام بنهم، ومع ذلك، فقد يخضع الشخص إلى الفكرة، وتخور قواه وتضعف عزيمته، فيتحول تقيده لنفسه إلى فرصة مثالية لتناول المزيد من الطعام بنهم.
الأمر الذي يزيد من معدلات السمنة، وقد يكسب الشخص في تلك اللحظة وزناً يفوق الوزن الذي كان يحمله، وتفشل جميع خططه في الحصول على وزن مثالي وجسم لائق.
2- تخطي أو ترك بعض وجبات الطعام: له تأثير سلبي ومعاكس، فالتغذية السليمة، تنص على أن عدم تناول وجبة من وجبات اليوم الثلاثة، تقلل قدرة الجسم على حرق الغذاء والسعرات التي تدخله أو الموجودة فيه بالفعل.
3- الشعور بصداع دائم: تشويش في الرؤية وعيون غائبة ومقفولة، جميعها أعراضاً يصدرها الجسم من أجل تنبيه صاحبه أنه يحتاج إلى سعرات حرارية أعلى.
وخصوصاً حاجته إلى الحصول على كمية كافية من الجلوكوز، توضح أن مستويات الجلوكوز في الجسم والدماغ منخفضة للغاية، الأمر الذي يسبب مجموعة كبيرة من المشاكل الجسدية، وهنا لابد من تناول شيئاً قد يحتوي على السكريات.
4- ممارسة الرياضة عبء ثقيل: السعرات الحرارية القليلة التي تدخل الجسم، غالباً ما تكفي بالكاد في قيام الشخص بأعمال بسيطة ومعينة، وقد يشعر بالتعب من تلك الأعمال البسيطة، وبالتالي يصبح الجسم ضعيفاً للقيام بأعمال شاقة.
5- السعرات الحرارية والعصبية الدائمة: يرتبط الأكل بالحالة الذهنية والنفسية، وكثير ممن يتبعون نظام غذائي بالسعرات الحرارية غير المحسوبة، يدخلون في نوبات من الاكتئاب، والنفسية السيئة، فعندما لا يأكل الشخص بشكل كافي، تصبح الحالة الذهنية سيئة للغاية.
ويضعف الجسم أحياناً في مقاومته، فيلتهم من الأطعمة ما يشبع رغبته ويزيح عنه تلك الحالة، وتكون المأكولات الدسمة هي خير حل لتلك الحالة الملازمة لتقليل السعرات الحرارية وحرمان الجسم.
6- عدم الشبع والجوع المستمر: في كثير من الأحيان، يتناول الشخص الطعام، وسرعان ما يشعر بالجوع مرة أخرى، وقد لا يشعر بالشبع حتى، بالرغم من إنهاء وجبته الكامل، و ذلك بسبب عدم حصول الجسم على قدر كاف من السعرات الحرارية، وعدم أخذ كفايته من الفيتامينات والبروتينات.




