كتبت الشريفة رزان بنت ابراهيم اللهيمق البركاتي:
إن لبني هاشم في جميع الأصعدة فضل في التاريخ ليس فقط من الناحية الاخلاقية بل و من الناحية السياسية ايضاً، حيث أن الهاشميين هم من الأوائل الذين استثمروا الطاقات الابداعية و تبنوها من أجل مواكبة كل ما هو جديد من أجل خدمة الأجيال القادمة .
لو عدنا إلى التاريخ سنجد أن لبني هاشم في كل عصر واكبوه جوانب مضيئة يبنى منها أمل للأمة و للأجيال القادمة إبتداءً من إعلان استقلال المملكة الاردنية الهاشمية من الأنتداب البريطاني وصولاً لما نحن عليه اليوم، حيث إن الهاشمين لعبوا دوراً عظيماً في نشأه مملكتنا الحبيبه حيث كانو سبباً في أن تتمتع المملكة الاردنية الهاشمية بالأمن و الاستقرار الدائم .
بدأت المسيرة من مدينة معان عاصمة الاردن الاولى منذ ان استقبل اهالي المدينة الهاشميين حيث انه كان لاهالي معان دور عظيم عندما استقبلوا جلالة المغفور له الملك عبدالله المؤسس رحمه الله و عددا من الاشراف و من هناك انطلق ميثاق تاريخي ادبي عريق انعقد بين الاردنين و الهاشمين لتأسيس دولة قوامة و ثابته وصولاً لما نحن عليه اليوم.
وكان لجدي الشريف عبدالرحيم بن محمد اللهيمق البركاتي رحمه الله. دوراً في جمع القبائل العربية من بلاد الشام ليلتفوا حول الشريف حسين بن علي للمشاركة في الثورة العربية الكبرى.
رغم جميع التحديات الاقتصادية و السياسة إلا أن ا الهاشمين اثبتوا خلال هذه السنين أنهم قادرون على تخطي جميع الأزمات بكافة انواعها.
حفظ الله مملكتنا الحبيبه و قيادتنا الهاشمية في ظل مولاي صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين وسدد على طريق الخير خطاهما.
