خبرني - قال المدير الإقليمي لمصرف الراجحي طارق عقل إن السوق المصرفي الأردني السوق المصرفية الأردنية مرشحة لمزيد من النمو بدعم موقع المملكة الاستراتيجي والاستقرار.
وقال عقل للصحافيين الاربعاء بحضور محمد بدر مسؤول قطاع الأفراد في المصرف ومعتز اليوسف إن المصرف وضع خطط الاستثمار في الأردن بدءا من عام 2009، رغم الظروف المالية الصعبة التي كانت تحيط بالأردن والعالم آنذاك إيمانا من المصرف بأهمية السوق الأردني.
وقال " نرى إمكانية عظيمة لازدهار السوق المصرفية الأردنية، فالموقع الاستراتيجي الذي يحظى به الأردن بين دول المنطقة واستقراره السياسي يجعلان منه نقطة جذب للاستثمارات العالمية، وهو ما يتطلب زيادة في حجم الخدمات المصرفية المقدمة وارتقاءً أكبر بجودتها لتلائم خططه التنموية الاستراتيجية. وهذا ما نحن عازمون على تقديمه استناداً إلى خبرتنا الواسعة في هذا المجال."
كان مصرف الراجحي افتتح أول فرع له في الأردن في آذار من العام الحالي، قبل أن يطلق عملياته في حزيران من نفس العام.
ويملك المصرف الذي يبلغ رأسماله 50 مليون دينار فرعين الآن في الشميساني وشارع عبدالله غوشة، تقدمان الخدمات المصرفية الاسلامية الموجهة للأفراد، وسط توقعات بأن تطلق الخدمات الموجهة للشركات في غضون أيام قليلة، من خلال 54 موظفا.
وقال عقل إن المصرف سيفتتح فرعه الثالث في وقت قريب، من ضمن خطة ليكون المصرف أكبر البنوك الأجنبية العاملة في الأردن.
وبين المدير الإقليمي لمصرف الراجحي أن الخطط التوسعية المزمع تنفيذها تأتي بسبب الكوادر البشرية المؤهلة وحصافة سياسات البنك المركزي ودورها في الحفاظ على سلامة القطاع المصرفي في السنوات الأخيرة، فضلا عن المستقبل الواعد في العمل المصرفي في الأردن.
وفي الأردن 26 مصرفا، منها 13 بنكا تجاريا، و9 بنوك أجنبية، و3 بنوك اسلامية أردنية، وبنك اسلامي أجنبي واحد هو مصرف الراجحي.
ورأى عقل أن حصة البنوك الاسلامية في السوق المصرفي في الأردن غير عادلة، لكنه أعرب عن أمله في أن يسهم دخول مصرفين إسلاميين خلال فترة قصيرة في رفع سوية الخدمات المصرفية الإسلامية.
وقال إن المنافسة موجوده حاليا في السوق، وستكون موجودة في السوق مستقبلا، ويتطلع مصرف الراجحي للدخول في هذه المنافسة عبر زيادة حجم حصة الخدمات المصرفية الاسلامية في السوق.
وتتراوح حصة البنوك الاسلامية من الودائع في السوق ما بين 15%-18%، في حين تتراوح في الأصول ما بين 11%-15%.




