لتَفْتَحُنّ القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش

كتب سعد البخاري في ذكرى فتح القسطنطينية، إسطنبول:

محمد الفاتح، هو محمد بن مراد الثاني ولد في أدرنه عام 1432م، ويعتبر السلطان العثماني السابع في سلسلة آل عثمان اشتهر في التاريخ بلقب محمد الفاتح، لفتحه القسطنطينية، حكم ما يقرب من ثلاثين عامًا

برزت عبقرية السلطان محمد الفاتح أثناء حصار القسطنطينية، حيث لاحت للسلطان فكرة بارعة وهي نقل السفن من مرساها في بشكطاش إلى القرن الذهبي، وذلك بجرها على الطريق البري الواقع بين الميناءين بمسافة نحو ثلاثة أميال، سحبت السفن على الأخشاب المدهونة بالزيت، وأنزلت في القرن الذهبي، وقد أشرف السلطان بنفسه على تلك العملية.

ولما دخل القسطنطينية ترجّل عن فرسه، وسجد لله شكرًا، ثم توجه إلى كنيسة “آيا صوفيا”، وأمر بتحويلها مسجدًا، وأمر بإقامة مسجد في موضع قبر الصحابي الجليل “أبي أيوب الأنصاري” الذي كان ضمن صفوف المحاولة الأولى لفتح المدينة العريقة، وقرر اتخاذ القسطنطينية عاصمة لدولته، وأطلق عليها اسم “إسلام بول” أي دار الإسلام، ثم تغيرت بعد ذلك إلى اسم إستانبول (اسطنبول).

واليوم أكرمنا الله بنصر جديد بفوز أردوغان نسأل الله أن يكون لصالح هذه الأمة.