خبرني - الحليب هو أحد العناصر الغذائية ذات الفوائد العديدة والمتنوعة للجسم، بفضل محتواه العالي من الفيتامينات والمعادن الهامة مثل فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، الكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور، فضلا على أنه غني بالبروتين والمركبات الضرورية والأحماض الأمينية التي تمد الجسم بالمزيد من الطاقة والحيوية وتحميه من الإصابة بالكثير من الأمراض والفيروسات.
يتم الحصول على الحليب من أنثى الثدييات كالأبقار والأغنام والماعز، ويُعتبر الغذاء الأساسي للرضع والأطفال، إذ يساعد بشكل كبير على نموهم وتطورهم وبناء أجسامهم بشكل صحي وسليم، كما أنه يحتوي على مواد غذائية أساسية سهلة الهضم مقارنة بالأطعمة الأخرى.
ويؤكد العديد من الأطباء والخبراء أن شرب كوب واحد من الحليب يوميًا يساعد على تقوية المناعة وحماية العظام، بناء العضلات، تحسين عملية الهضم، تقليل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، منع زيادة الوزن وخفض خطر الإصابة بالسمنة، تحسين جودة النوم، كما أنه يحارب القلق والاكتئاب والتوتر.
والحليب غني بالكثير من البروتينات والفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، أهمها فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وفيتامين ب1، وب2، الفسفور والكالسيوم والكبريت والبوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من الماء، ما يجعله غذاءً أساسيًا لجميع المراحل العمرية.
فوائد الحليب
الحفاظ على صحة القلب
يدعم الحليب صحة القلب، بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم الذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية، تقليل ضغط الدم المرتفع، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن قد تحتوي بعض أنواع الحليب على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي قد تؤثر على مستويات الكولسترول في الدم، وتؤدي إلى التعرض للنوبات القلبية والسكتات الدماغية حال الإفراط في تناولها.
تقوية العظام
يساهم محتوى الحليب العالي من المعادن والفيتامينات خاصة الكالسيوم والفوسفور والمغنسيوم في الحفاظ على صحة العظام وتقويتها ومنع إصابتها للهشاشة والضعف، إذ يلعب الحليب دورًا كبيرًا في الوقاية من أمراض العظام وحمايتها من الكسور واللين، ما يمنح عظام صحية وقوية.
دعم المناعة
يحتوي الحليب على كمية كبيرة من البروتينات والفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن الهامة لصحة المناعة، التي تساعد على حماية خلايا الجسم ومحاربة الجذور الضارة التي قد تصيبه، ما يعزز الجهاز المناعي ويقويه لمحاربة العدوى والفيروسات المختلفة.
فقدان الوزن
يلعب الحليب دورًا فعالاً في إنقاص الوزن الزائد، لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين الذي يمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة، وتقليل تناول كميات كبيرة من الطعام، ما يعمل على حرق الدهون المتراكمة في الجسم، والسعرات الحرارية الزائدة أيضًا وبالتالي فقدان الوزن، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نوع معين من الهرمونات التي تساعد في كبح الشعور بالجوع، تحسين عملية التمثيل الغذائي، وتقليل الدهون في مناطق معينة من الجسم، ما يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالسمنة.
تحسين النوم
يدعم الحليب خلايا الجسم لإنتاج العديد من المركبات الكيميائية الهامة مثل التريبتوفان و السيروتونين والميلاتونين، التي تلعب دورًا حيويًا هامًا في تعزيز جودة النوم من خلال زيادة الشعور بالراحة والاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية، ما يساعد في الحصول على نوم جيد وهادئ، وبالتالي القضاء على الأرق.
بناء العضلات
الحليب مصدر جيد للطاقة وغني بالبروتينات الضرورية لصحة الجسم، التي تعمل على بناء كتلة العضلات، خاصة بعد ممارسة التمارين الرياضية، ويساعد أيضًا في إصلاح أنسجة وخلايا العضلات التالفة لدى الرياضيين، والوقاية من التعرض لتلف وضعف العضلات، ما يدعم صحتها ويقويها ويحمي من خطر الإصابة بآلام العضلات.
محاربة السرطان
يحتوي الحليب العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن خاصة الكالسيوم وفيتامين د، اللذان يساعدان بشكل كبير في الوقاية من الإصابة بالسرطان، إذ يعمل الكالسيوم على الحفاظ على صحة الأمعاء، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم، بينما يساهم فيتامين د في تنظيم نمو الخلايا ومحاربة الجذور الحرة، ما يحمي من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.
تقليل الاكتئاب
يساعد محتوى الحليب العالي من البكتيريا المفيدة والمكملات الغذائية في تخفيف الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية بشكل فعال، إذ يعمل على إنتاج هرمونات و مركبات هامة مثل السيروتونين المسؤول عن التخلص من الاضطرابات النفسية مثل القلق والتوتر وزيادة الشعور بالهدوء والاسترخاء، لذا فهو يقلل من أعراض الاكتئاب.
تعزيز الهضم
يلعب الحليب دورًا هامًا في تحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بفضل محتواه العالي من البكتيريا النافعة التي تعمل على تطهير الأمعاء، محاربة الالتهابات التي تصيب المعدة والأمعاء، تحسين عملية امتصاص العناصر الغذائية في الجسم، القضاء على الجراثيم والبكتيريا الضارة التي تصيب الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تلطيف بطانة المعدة وتقليل الشعور بالحرقة والألم والتهيج، كما يساهم أيضًا في دعم صحة المعدة وعلاج العديد من مشاكلها.
دعم صحة الحامل
يحتوي الحليب على العديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الحامل والجنين، حيث يساعد على تعزيز نمو الجنين بشكل صحي وطبيعي، تكوين عظام الجنين ونموه، حماية الأم والجنين من هشاشة العظام، تقليل خطر إصابة الطفل بالحساسية، محاربة الإمساك وحرقة المعدة أثناء الحمل، فضلا عن تعزيز نمو الجهاز العصبي لدى الجنين.
تحسين البشرة
يمتلك الحليب فوائد متعددة ولا حصر لها للبشرة، بفضل محتواه العالي من العناصر الغذائية الضرورية لصحته مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وحمض اللاكتيك، التي تساعد على تغذية البشرة وترطيبها وحمايتها من الجفاف، تفتيح البشرة وتوحيد لونها، تهدئة البشرة المتهيجة والحساسة، تنظيف البشرة وإزالة الجلد الميت، تحفيز نمو خلايا صحية جديدة، بالإضافة إلى محاربة مشاكلها المتنوعة مثل التجاعيد وعلامات الشيخوخة والحبوب والتصبغات الجلدية.
تعزيز نمو الشعر
الحليب غني بالبروتينات والدهون والأحماض الأمينية التي تعمل على تغذية الشعر وترطيبه، تقوية بصيلات الشعر، تكثيف الشعر وزيادة طوله ونموه بشكل صحي وطبيعي، حماية الشعر من التساقط والتلف والتقصف، تطهير فروة الرأس من الإفرازات والأوساخ والبكتيريا العالقة به، ما يمنح شعر قوي وناعم ولامع.
ومن فوائد الحليب الأخرى للكبار والصغار:
يساهم في تهدئة الجسم وتقليل الشعور بالتوتر والتعب والإجهاد.
يحافظ على صحة الأسنان ويقي من إصابتها بالتسوس.
يقلل من أعراض الدورة الشهرية وتقلصات المعدة.
يخفض خطر الإصابة بالجلطات الدماغية وارتفاع ضغط الدم.
يحافظ على صحة العيون ويعزز من قوة الإبصار.
يحسن أداء الجهاز العصبي ويسهم في تهدئة الأعصاب بشكل ملحوظ.
ما هو الحليب المبخر؟
الحليب المبخر هو أحد منتجات الحليب، يتم تصنيعه عن التبخير من الحليب كامل الدسم أو الحليب الخالي من الدسم، عن طريق تبخير نحو 60% من المياه الموجودة فيه، ثم تبريده سريعًا، وإضافة الفيتامينات وبعض المواد الضرورية للحفاظ عليه، وبعد ذلك يتم تعبئته وتعقيمه ليصبح جاهزًا للبيع.
وتعمل الحرارة المرتفعة التي يتعرض لها الحليب خلال عملية التبخر على منحه نكهة مميزة، زيادة العناصر الغذائية والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى لون مائل للبني الفاتح، كما أنه مدة صلاحيته طويلة تتخطى 15 شهرًا.
ويمكن استخدام الحليب المبخر في تحضير الحلويات، مثل الكيك والتورتة و بودينج الشوكولاتة وصوص الجبن، وغيرها من الوصفات المختلفة، كما يمكن إضافته للشاي والنسكافيه والقهوة.
حليب نيدو للاطفال
حليب نيدو هو أحد أنواع الحليب الهامة لصحة الطفل، والذي لاقى انتشارًا كبيرًا لدى العديد من الأمهات، لأهميته الكبيرة في بناء جسم الطفل وتعزيز نموه بشكل صحي وطبيعي، وزيادة قوته، فضلا عن كفاءته العالية في تعويض الجسم عن حليب الثدي.
ويحتوي حليب نيدو على نسبة عالية من العناصر الغذائية الضرورية للطفل مثل الفيتامينات فيتامين أ وفيتامين د وفيتامين سي وفيتامين هـ، التي تساعد على تعزيز نمو العظام، تقوية الجهاز المناعي، الحفاظ على صحة القلب والأعصاب، بالإضافة إلى تحفيز نمو الطفل بشكل صحي وسليم.
وينصح العديد من الأطباء بإعطاء الطفل حليب نيدو بعد تجاوز عامهم الأول، لتجنب تعرضه لحساسية الألبان، كما يجب إرضاع الطفل طوال عامه الأول من حليب الأم، لأن إدخال أي حليب مع الرضاعة الطبيعية قد يقلل من امتصاص جسم الطفل للعناصر الغذائية الهامة مثل الحديد والكالسيوم.
حليب خالي الدسم
الحليب الخالي من الدسم من أنواع الحليب التي يعتمدها الكثير من الأشخاص في نمطهم الغذائي، لاحتوائها على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية والدهون القليلة، ما يجعله الأفضل لمن يرغبون في إنقاص وزنهم ويتبعون حمية معينة.
ويمتلك الحليب الخالى من الدسم العديد من الفوائد الهامة للصحة، بفضل محتواه الغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن مثل فيتامين أ وفيتامين د وفيتامين ب، والكالسيوم والبوتاسيوم، لذا فهو يساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية، تعزيز قوة العظام ومنع إصابتها بالهشاشة، فقدان الوزن، ضبط ضغط الدم، تحسين صحة العضلات والأعصاب، بالإضافة إلى تعزيز نمو خلايا وأنسجة الجسم بشكل سليم.
حليب كامل الدسم
الحليب كامل الدسم من أنواع الحليب الغنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، والبروتينات والكربوهيدرات وأيضًا الكثير من الفيتامينات والأحماض الأمينية والمعادن الهامة، التي تلعب دورًا هامًا في بناء وتقوية العضلات، الوقاية من الإصابة بالسكري، تقوية الجهاز المناعي، تعزيز صحة العين، دعم صحة العظام والأسنان، وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
فوائد حليب الإبل
يساعد في حماية الجسم من الفيروسات و الأمراض والجراثيم.
يلعب دورًا فعالاً في حماية الجسم من السرطان.
يعزز المناعة ويقويها لمحاربة العدوى والالتهابات المختلفة.
مفيد جدًا لمرضى السكري، إذ يقلل من كمية السكر الموجودة في الدم.
يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
يساهم في علاج هشاشة العظام ومحاربة الإسهال ومشاكل المعدة.
يحفز نمو البكتريا المفيدة في الأمعاء مما يسهل عملية الهضم.
يحتوي على نسبة اللاكتوز أقل، ما يجعله مناسب لمن يعانون من حساسية اللاكتوز.
يحافظ على صحة البشرة ويقضي على مشاكلها المختلفة مثل التجاعيد والحبوب والتصبغات وعلامات الشيخوخة.
يساعد على تغذية الشعر ويزيد نموه وكثافته بشكل طبيعي.




