خبرني – أثارت تصريحات نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور محمد الحلايقة حول الهيئات المستقلة التي تباكى فيها على أثر الهيئات على الموازنة تساؤلات عن سبب إطلاقه هذه التصريحات وهو المعروف بـ "عرّاب الهيئات المستقلة في الأردن".
الحلايقة خرج من الحكومة قبل عدة سنوات، وتكاثرت في عهده ظاهرة الهيئات المستقلة التي يزيد عددها اليوم عن 50 هيئة، يحصل المعينون فيها على رواتب مرتفعة ترهق ميزانية الأردن ويعتبرها سياسيون واعلاميون تفكيكا لاجهزة الدولة .
وقال الحلايقة في تصريحات لـ "العرب اليوم" أن هناك موازنة عامة للوزارات وموازنة مستقلة تذهب مخصصاتها للهيئات والمؤسسات المستقلة وهي كبيرة جدا لذلك فان تخفيض حجم النفقات يحتاج الى تخفيض حجم وعدد المؤسسات المستقلة.
ويشكل انتقاد المسؤولين السابقين لقرارات هم اتخذوها ظاهرة مثيرة للتساؤلات في الأردن، خصوصا وأن هؤلاء المسؤولين هم من اتخذوا القرارات التي يتباكون على آثارها فيما بعد!!
من هو محمد الحلايقة ؟؟
ولد محمد الحلايقة عام 1951، وهو حاصل على درجة البكالوريس في الكيمياء من الجامعة الأردنية عام 1976، والدكتوراة في الكيمياء الصناعية –جامعة ليدز – المملكة المتحدة عام 1979.
وعمل في بداية مسيرته المهنية بعد حصوله على الدكتوراة، في القطاع الخاص كمدير عام لشركة صناعية حتى عام 1987، وبعدها مديرا لغرفة صناعة ومديرا لقطاع الصناعة والثروة المعدنية في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وأمينا عاما مساعدا للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ومديرا عاما لمؤسسة تنمية الصادرات والمراكز التجارية الأردنية وأمينا عاما لوزارة الصناعة والتجارة حتى عام 2000.
وفي التعديل الثاني لحكومة عبد الرؤوف الروابدة دخل الحلايقة كوزير للصناعة والتجارة، وبقي فيها عدة سنوات حتى أصبح نائبا لرئيس الوزراء.واليوم، يشغل الحلايقة عدة مناصب في القطاع الخاص، تتمثل بعضويته ورئاسته لمجالس إدارة العديد من الشركات.




