خبرني – محمد الخوالدة
تحتضن محافظة الطفيلة الكثير من مواقع السياحة والاستجمام المتميزه ، بيد انها بكل القها وفرادتها التي كان يمكن لو حظيت بما يكفي من اهتمام صانعي القرار السياحي والخدمي واحسن تخديمها واستثمارها وتسويقها ان تفيض على ناس الطفيلة الذي هم من بين اكثر ابناء الوطن تاذيا من الفقر والبطالة شهدا .
من باب الاستشهاد بالامثل ، فان فرادة الطبيعة في محافظة الطفيلة يصعب تاطيرها بذكر، اختزالا نشير في هذا النص للاكثر استرعاءا للانتباه ، فبعد الاتيان على محمية ضانا التي يرى ابناء الطفيله انها لم تاخذ حقها كاملا من الاشهاروالتعريف محليا واقليميا وعالميا ، نعد شلالات المشلشه ، اولرهبة المشهد شلالات الجن كما كان يسميها بعض الصيادين الطفايله .
تقع الشلالات المشلشه المدهشة البهية الى الشمال الغربي من بلدة عيمه في مكان متفرد , طبيعة موحية ، خضرة ساحره وماء لجين يدفق ثرا من بين صخر ونبت يانع ، مشهد الماء والخضراء ، يكمله كما في القول الدارج وجه حسن اسس له الاقرب من المكان بحضور لاينقطع ، روعة جاذبة لو اشهرت يقول مواطنون من الطفيلة لكان للمكان عاشقون في الوطن وخارجه ، لانسيا في تقديرالمواطنين منسيا .
في المكان ومحيطة وعلى امتداد سيله صوب اغوار الكرك بشهادة راوين غطاء نباتي يحكي ثراء الطبيعة الاستثنائي ، نخل وتين بري واشجار باسقه, اراك وبطم وعرعر ، وثمة ازاهير مؤنسه تفوح عليلا ، في هذا لو تحقق اهتمام المقررين بقناعة ابناء الطفيلة جدوى تنهض باقتصادياتهم وتحسن ظروف عيشهم .
لاينطق الوصف بكلام وقراءة بل برؤية حسية تجول المكان وتستطلع كوامنه ، اديم ماء رقراق تجمع في الانحاء بركا بطول وعرض يعكس بهاء خضرة اسره دانية ومطلة ، ولابد حينها لشاعر او وجداني من وقفة متاملة تعاين نعم المولى لاتحصيها .
تجليات الطبيعة في موقع شلالات المشلشله اوجدت في المحيط بيئة مناسبة للحيوان وللطير من كل جنس موئلا ، حمام وجمام وشنار وعصافير بكل لون ووصف تشنف اذن السامع بتغاريد رخيمه تسبح عظمة الخلاق ، ثم لايخلو المكان من بعض حيوان اتخذ من الجبال المحيطة وطنا.
هذه تبصرة للمعنيين حكومة وجمعيات ومؤسسات تعني بالطبيعة والتنوع الحيوي ان في الطفيلة كمثل شلالات المشلشة مباهج طبيعية ومفاتن كثر مفعمة بكل الوان الحياة ، فهل لديها ما تفعله, ننتظر يقول ابناء الطفيلة .




