خبرني - قالت صحيفة الشروق أن موسم الدراما فى رمضان هذا العام يذكر بباص النقل العام فى وقت الظهيرة، فالمسلسلات كالركاب بعضها يجلس مستريحا وبعضها واقفا وآخرون لحقوا فى اللحظات الأخيرة وتلك الفئة الأخيرة كانت متعددة بحق.
أعمال عديدة قدمت هذا العام ولم يسمع عنها الجمهور شيئا، وإن كان هذا لا يمثل حكما نهائيا على تلك الأعمال بالفشل أو الإخفاق، ولكن فى الزحام لابد ألا تستوعب الأعين كل ما تراه.. ومن ضمن هذه الأعمال يأتى مسلسل «بشرى سارة» والتى قامت ببطولته ميرفت أمين وتشاركها فادية عبدالغنى وعايدة رياض ودينا وتلعب فيه دور ممثلة تعود بعد سفر طويل للخليج فتصطدم بتغييرات المجتمع ولكن مر العمل دون أى أصداء أو متابعة تعادل قامة وجمال ميرفت أمين. ومن بعده نرى أيضا عمل كـ«وعد ومش مكتوب» للنجم محمود ياسين والذى تم عرضه فى أوقات متطرفة من اليوم كـ«5 فجرا و 11 صباحا» على شاشة التليفزيون المصرى ومر أيضا كسابقه دون أى متابعة جماهيرية أو صدى..
النجمة سلاف فواخرجى شاركت هذا العام بمسلسل جديد سقط سهوا من عيون النقاد هو « آخرأيام الحب» مع ياسر جلال وزيزى البدراوى وحنان مطاوع.. ولكن لم تحقق سلاف ما هو متوقع منها بعد أسمهان، ليس حكما على العمل الذى لم يأخذ حقه من المتابعة كى تصدر عليه أحكام ولكن فى المجمل كان متوقعا لسلاف أن تسير على نفس الدرب ولكن الزحام أوقفها قليلا، وعلى نفس الدرب نجد مجدى كامل والذى شارك هذا العام بمسلسل «الأشرار» وتشاركه فيه لقاء سويدان والتى شاركته العام السابق نجاح «ناصر» ولكنهما عاشا هذا العام معا أيضا فى الظل، فالعمل لم يحقق أى ضجيج أو صدى كسابقه رغم أنه يدور حول مشكلة فساد الصحافة.
وتجد أيضا عملين للنجم حسين فهمى لم يحققا المتابعة الجديرة به والأول شاركه فيه النجم فاروق الفيشاوى وهو «قاتل بلا أجر» والثانى «وكالة عطية» ولكن الثانى قد يكون ظلمته أكثر الرؤية الفلسفية لرأفت الميهى ورواية خيرى شلبى والتى قد لا تقوى أذهان المشاهد العادى على استيعابها ونجد أيضا العمل الثانى لفاروق الفيشاوى كزميله حسين لم يحقق المرجو منه.
وعلى نفس الدرب سار كل من هالة صدقى فى أحلام نبيلة وأحمد عبد العزيز فى صبيان وبنات وهما العملان اللذان عرضا على استحياء ولم يجدا طريقا لأعين الجمهور.
