خبرني - أقر برلمان كوسوفو قانونا يحظر ألعاب الميسر (القمار) لفترة عشر سنوات، لتحذو البلاد تاليا حذو ألبانيا التي حظرت هذه الألعاب منذ مطلع العام الحالي.
واقترحت حكومة رئيس الوزراء راموش هاراديناي هذا القانون إثر حوادث شهدتها كوسوفو الأسبوع الماضي تسببت بمقتل موظفين اثنين في مكاتب للرهانات في جنوب البلاد ووسطها".
وقال رئيس الوزراء "لن نسمح بأن تكون هذه الأماكن مسرحا لجرائم تودي بحياة أشخاص"، معلنا أن حكومته ستقترح سريعا قانونا في هذا الشأن.
وسيساهم هذا القانون في "تعزيز الأمن العام"، على ما أوضح هاراديناي بعد إقرار نواب كوسوفو هذا القانون.
واستحالت ألعاب الميسر مشكلة كبرى في هذا البلد الفقير الذي يعد 1,8 مليون نسمة وثلث أفراد القوى العاملة فيه عاطلون عن العمل وكذلك الأمر بالنسبة إلى نصف الأشخاص دون سن 24 عاما، بحسب أرقام رسمية.
وغداة مقتل الموظفَين، باشرت الشرطة بإغلاق غالبية مكاتب الرهانات البالغ عددها 476 وهي تتناول خصوصا المباريات الرياضية، في إطار سياسة جديدة تحظر أي ألعاب ميسر لفترة عشر سنوات. وقد صادرت أيضا حوالى مئتي آلة لهذه الألعاب.
وبحسب السلطات الجمركية في كوسوفو، جرى استيراد أكثر من 1500 آلة إلى البلاد في 2018 بزيادة نسبتها 27 % مقارنة بالعام السابق.
كما أن الإيرادات المتأتية من ألعاب الميسر درت حوالى 20 مليون يورو على خزينة كوسوفو.
وقد منعت ألبانيا المجاورة ألعاب الميسر في كانون الثاني/يناير عبر إغلاق حوالى 4300 مكتب مراهنات. وحدها الكازينوهات في داخل الفنادق المصنفة من فئة خمس نجوم في المواقع السياحية بإمكانها الإبقاء على عملها شرط الاستحصال على ترخيص من السلطات.
