تعرف على فوائد الحمص والحمص المسلوق

خبرني - يعد الحمص واحد من أكثر البقوليات التي تحتوي علي نسبة عالية من البروتينات، اجريت ابحاث حول الحمص ووجدت أن الكثير من الأطباء ينصحون بتناوله بشكل منتظم سواء كان مغلياً أو مطبوخاً، حيث انه يحتوي على فوائد لا حصر لها، يستخد الحمص كثيراً كونه قادر على خفض الوزن، فضلًا عن كونه من أهم المواد الغذائية التي تحافظ على الجسم، لما يحتوي عليه من ألياف.

مما لا شك فيه أن الحمص يعد من الأغذية الصحية، كما أنه يضم المزيد من الفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتين، ومن ثم فهو يعمل على إدارة الوزن ومراقبة نسبة السكر في الدم، كما أنه غني ببعض المواد الغذائية المفيدة الأخرى مثل والكربوهيدرات، ومجموعة فيتامين ب، وبعض المعادن، وغيرها.

كما يعد الحمص من الأكلات الشعبية التي يتناولها العرب بشكل عام فى أوقات كثيرة، ويعد من أهم المقبلات الشعبية التي  يتم إدراجها حيث أنه يدخل في الكثير من الأطباق وله الكثير من الاستعمالات مثل: الشوربة، الأرز والخضار، والمطبق، والكشري وغيرها الكثير، ويتميز الحمص ليس فقط بمذاقه اللذيذ، ولكنه أيضًا متعدد الاستخدامات، وتوجد فوائد صحية للحمص سوف نقوم بتوضيحها فيما يلي :

القيمة الغذائية للحمص

كل 100 جرام من الحمص المسلوق فقط بدون إضافة ملح الطعام، والذي يحتوي على سعرات حرارية بمجمل 2 منها 109.68 سعر حراري من الكربوهيدرات و 23.21 سعر حراري من الدهون و 35.44 سعر حراري من البروتين، الأهم أن تناول الحمص حتى لو يومياً لا يسبب زيادة واضحة في مستوى الأنسولين، مما يجعل الحمص قادر على الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والجهاز الوعائي وبعض أنواع السرطانات.

فوائد الحمص المسلوق

هل كنت تعلم من قبل ان تناول كوب واحد من الحمص المطبوخ يعطي ثلث احتياج الجسم من الألياف الغذائية؟ ينصح الأطباء من يعانون بنقص في الألياف الغذائية بتناول كوب واحد يومياً من الحمص المطبوخ وهو الحمص المسلوق ثم يضاف اليه عصير الطماطم المطبوخ، اليكم فوائد الحمص المسلوق:

يعالج المفاصل وآلامها، وخاصة عظام الظهر.

يعمل الحمص المسلوق على مكافحة الالتهابات المزمنة، كما يساعد في علاج التهاب الدم.

يفتت الحصى المتراكم على الكلى، كما أنه يفتت الحصى الموجود في المسالك البولية.

يساهم في تنشيط الأعصاب كما أنه مدر للبول.

يساعد على فقدان الوزن بشكل جيد. وذلك لما يضمه من ألياف وبروتين والتي تجعل الشخص يتمتع بوزن صحي لجسمه.

يحافظ على صحة القلب، ويقيه من التعرّض إلى الجلطات القلبية.

يعمل الحمص المسلوق على تقليل نسبة الكوليسترول في الجسم، ومن ثم فهو يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

يحمي الجسم من الإصابة بأمراض السرطان، وسرطان القولون.

يحافظ على صحة الأوعية الدموية ويقيها من التصلب.

يحتوي الحمص المسلوق على نسبة عالية من البروتينات والتي تحفّز نمو الشعر الجديد.

ينظّم مستوى السكر في الدم، حيث يخفض من نسبة السكر لمرضى السكري.

الحمص المسلوق قادر على تقوية وبناء العضلات بالجسم.

يبني الأنسجة في الجسم، ويصلحها في حالة التلف.

يحفز الحمص المسلوق الجسم ويزيد من النشاط الرياضي.

يوفّر البروتين الضروري لنمو جسم الأطفال الرضع.

يخفض من مستوى ضغط الدم المرتفع.

يعمل الحمص المسلوق على تحسين المزاج.

من فوائد الحمص المسلوق انه يعالج الروماتيزم.

فوائد الحمص

يحتوي على الحمص على البروتينات والألياف الغذائية التي تجعله قادر على علاج الكثير من الأمراض التي تواجهنا، لذلك يمكن اضافته الى بعض الاطعمة الاخرى للاستفادة من فوائده.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يحتوي الحمص على الكثير من الألياف الغذائية ممكن يمكنه من مساعدة الجسم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وذلك لأن الألياف الغذائية تساعد على تخفيف البراز وتسهيل مرورها، كما أن الألياف الغذائية تساعد في تغذية البكتيريا النافعة والصحية التي تتواجد في الأمعاء، وتمنع فرط نمو البكتيريا الضارة، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تقليل احتمالية الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: متلازمة القولون العصبي وسرطان القولون.

تعزيز بنية العظام

يمكن أن يساهم كل من الحديد والكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى في الحمص في تعزيز بنية العظام وقوتها، ويمكن أن يلعب الحمص دورًا في الوقاية من هشاشة العظام.

تنظيم مستويات السكر 

الحمص يحتوي على الكثير من المعادن التي تساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم، فهو لديه مؤشر جلايسيمي منخفض، وهو مقياس يقيس قدرة الأطعمة على رفع نسبة السكر في الدم، الأطعمة على نسب الجلايسيمي المنخفض يتم هضمها ببطء ثم يتم امتصاصه، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي وأكثر توازنًا في مستويات السكر في الدم.

فقدان بعض الوزن 

الحمص هو مصدر غني بالألياف والبروتين، مما قد يعزز فقدان الوزن ويساعدك في الحفاظ على وزن صحي للجسم، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الحمص بانتظام أقل عرضة للإصابة بالسمنة، كما أنه كان لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل وكان حجم خصرهم أصغر من الأشخاص الذين لا يستهلكون بانتظام الحمص.