خبرني- جاء في خبر للصحفي حسني العتوم في الدستور : تفجرت الينابيع في مختلف مناطق محافظة جرش بقوة واشهرها شلالات سوف والبركتان الاثريتان ليصبح هذان الموقعان الى جانب الينابيع الاخرى مقصد الزوار للاستمتاع بمناظر المياه المتدفقة من بين المقاطع الصخرية التي يزيد ارتفاع البعض منها اكثر من اربعين مترا .
وقد اندفع العديد من ابناء مدينتي جرش وسوف ومناطق المحافظة الاخرى لزيارتهما والاستمتاع بمنظرها الجميل واخذ الصور التذكارية فيما بدا الاطفال يقفون تحت الشلالات رغم برودة الجو لاخذ الصور التذكارية و حمام تحتها واللعب بالمياه المتدفقة منها .
وفي الموقع التقت "الدستور" مدير بلدية جرش الكبرى المهندس اكرم بني مصطفى والذي تحدث عن الشلالات ، وقال اليوم نستعيد ذكريات هذه الشلالات التي كانت تتدفق على مدار العام كما كانت المصدر الرئيس التي كانت تغذي المدينة قبل نحو اربعين عاما وقبل ان تصدر مواسير السلطة الى المنازل .
وقال ما نتمناه على ادارة التلفزيون الاردني ان تاتي الى هذه المواقع لتصويرها فهي من المواقع الجميلة والتي تستحق من الجهات ذات العلاقة لا سيما السياحية منها مزيدا من الاهتمام والعناية .
يذكر ان هذا الموقع كان بمثابة مسرح لكل القرويين حيث كانت مياهه اضافة لكونها مياه للشرب كان يتم تحت"مزاريبها"المتدفقة من حوض مائي كبير لتجميع المياه فيه لسقاية الماشية وغسل الصوف و" تصويل"القمح بعد البيدر اي تنظيفه من الشوائب والاتربة تمهيدا لطحنه في البابور.
موقع البركتين شهد عصوره الذهبية ابان الفترة الرومانية كموقع استجمام وترفيه متميز وبعد ان جف الموقع تماما من المياه تدفقت المياه من داخل الموقع بقوة قدرها البعض بنحو 6 انش حيث امتلأت البركتين بالمياه وفاضتا لتنساب المياه منهما عبر مجاري الاودية .
وترك هذا الواقع اثرا كبيرا على المزارعين الذين اعتمدوا لفترات زمنية بعيدة على مياه النبع لسقاية زراعاتهم الخضرية .
وعبر رئيس اتحاد المزارعين حسين ابو العدس عن سعادته لهذه النعمة المطرية التي عمت ارجاء المملكة وكان لغزارتها اثر واضح على الزراعات البعلية منها والمروية.




