خبرني - تعتبر كسوة الكعبة الشريفة من أهم الشعائر الإسلامية، وترمز إلى التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام لدى المسلمين، كما أنها ترتبط بتاريخ العرب.
وفي السابق، تولّى الميسورون العرب والملوك تكلفة الكسوة في أيام الجاهلية، قبل أن يأخذها الخلفاء على عاتقهم.
أماّ المادة التي تصنع منها الكسوة فهي الحرير الأسود المستورد من ايطاليا، الذي ينقش عليه آيات من القرآن باستخدام ماء الذهب، كما يُزين بذهب وفضة من ألمانيا. يبلغ وزن الكسوة نحو 670 كيلوغراماً لتغطي الكعبة بأكملها.
ويتم تغيير هذه القطعة مرّة في السنة خلال موسم الحج، وذلك صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة. وقبل تثبيت الكسوة تُغسل الكعبة المشرفة بماء زمزم مع دهن العود وماء الورد.
الجدير ذكره، أنّ اللجنة التابعة لمجمع الملك عبدالعزيز المتخصصة بكسوة الكعبة قامت هذه السنة بفحص الكسوة لموسم الحج للتأكد من اكتمالها وسلامتها.
ومن المقرر أن يتم وضع الكسوة الجديدة في 20 آب الجاري.
