*
الخميس: 25 ديسمبر 2025
  • 20 حزيران 2010
  • 00:00
إطلاق أول منتجع سياحي اسلامي في الاردن
إطلاق أول منتجع سياحي اسلامي في الاردن
خبرني - أُعلن عن إطلاق مشروع منتجع وفندق البحيرة (سياحة عصرية راقية تتناسب مع القيم العائلية العربية والإسلامية) وهو المشروع الريادي الذي تنفذه مجموعة شركات سما الاردن للاستثمار والتطوير العقاري والسياحي، وبشراكة استراتيجية مع نقابة المهندسين الزراعيين الأردنيين بالقرب من البحر الميت. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده المهندس الزراعي عبد الهادي الفلاحات نقيب المهندسين الزراعيين الأردنيين و رزق بني هاني رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات سما الأردن في فندق الفور سيزنز في عمان السبت. بني هاني أوضح أن إطلاق هذا المشروع في الوقت الحالي يأتي تعبيراً عن ثقة المستثمرين الأردنيين بالبيئة الاستثمارية الخصبة في الأردن، وقال بني هاني أن المجموعة اختارت أن تقدم من خلال هذا المشروع خدمة جديدة في سوق السياحة الأردني ، حيث يوفر منتجع البحيرة أفضل مستوى من السياحة العصرية الراقية وفق القيم العائلية العربية والإسلامية، ويشكل هذا المشروع الحل الأمثل للمواطن الأردني في إيجاد المتنفس السياحي الآمن له ولأفراد عائلته وضمن إمكانياته المادية، وذلك من خلال آلية التملك الخاصة بهذا المشروع وهي ملكية حصص المشاع أو ما يُعرف بملكية المنفعة. ويذكر أن ملكية حصص المشاع هي أحد أنواع الملكية المذكورة في القانون المدني الأردني ويتم التعامل بها في معظم دول العالم ، حيث توفر ملكية تامة تؤهل صاحبها من الانتفاع بملكيته أو تأجيرها أو إهدائها أو إعادة بيعها ، كما أنها تورث شرعاً وقانوناً. وذكر بني هاني أن المواطن الأردني يستطيع أن يتملك العدد الذي يرغب به من الأسابيع في هذا المنتجع مقابل مبلغ بسيط يدفع مرة واحدة ثم يصبح مالكاً ولمدى الحياة. أما من حيث تأثير هذا المنتجع على السياحة والاقتصاد الأردني ، فقد أوضح بني هاني أن هذا المنتجع سوف يضع منطقة البحر الميت على خارطة العالم السياحية وسوف يزيد عدد الأسّرّة في المنطقة بشكلٍ لافت، كما سوف يستقطب المنتجع السياحة العائلية من الدول المجاورة وهو الأمر الذي سوف ينعكس على الاقتصاد المحلي بشكل ملموس ، إضافةً إلى تشغيل مئات الأيدي العاملة والمساهمة في تطوير البنية التحتية ، إضافة إلى دورنا كقطاع خاص في تنمية المجتمع المحلي. وأضاف بني هاني أن مجموعة سما الأردن تستند إلى خبراتها الواسعة ومصداقيتها في مجال تنفيذ المشاريع الكبيرة، فقد تمكنت من بيع وتنفيذ وتسليم مشروع منتجع واحات النخيل في منطقة البحر الميت خلال عام 2009 وفي فترة زمنية قياسية ويعد واحات النخيل من أهم قصص النجاح للاستثمار العقاري في الأردن. من جانبه أشار المهندس عبدالهادي الفلاحات نقيب المهندسين الزراعيين الأردنيين أن شراكة النقابة في مشروع منتجع البحيرة تأتي من إيمانها بأهمية العلاقة بين مؤسسات المجتمع الأهلي والقطاع الخاص لدفع عجلة الاستثمار إضافة الى تقديم وإدارة المشاريع الوطنية التي تحمل أهدافاً تتناسب مع رؤية النقابة ومصلحة أعضائها. وذكر الفلاحات أن فكرة المشروع تقوم على تصميم فندق عصري وراقي في مناخ البحر الميت وبيئته الصحية ، كما سوف يتم تنفيذ المشروع بصورة تعزز مكانة البيئة من خلال المساحات الخضراء الشاسعة والأجواء العائلية الآمنة ، حيث أن الفندق مرخّص من قبل وزارة السياحة والآثار الأردنية كفندق مصنف من فئة أربع نجوم وخالي من الكحول. وأكد الفلاحات ثقته بأن مشروع منتجع البحيرة يخدم منتسبي جميع النقابات المهنية الأردنية و العربية بالإضافة إلى فئات المجتمع الأردني و العربي من خلال توفيره خدمة السياحة الراقية المنسجمة مع القيم والثقافة العربية والإسلامية، بالإضافة إلى أن المشروع يدعم الموارد المالية الخاصة بالنقابة مما يعزز وضعها المالي لخدمة لمنتسبيها. مهند كنعان رئيس دائرة التسويق والمبيعات في مجموعة شركات سما الأردن للاستثمار والتطوير العقاري والسياحي، أوضح أن كلفة المشروع مئة مليون دولار (ما يقارب سبعون مليون دينار أردني)حيث سيقام المشروع في منطقة البحر الميت التنموية وعلى قطعة أرض بمساحة (218) مائتان و ثمانية عشر ألف متر مربع وملاصقاً لمشروع منتجع واحات النخيل، ويتكون المشروع من (1000) ألف جناح فندقي سياحي تم تصميمها ضمن أرقى المواصفات والمعايير العالمية وجميعها مطلة على البحيرة المائية العملاقة الأولى من نوعها في المنطقة وبمساحات شاسعة تصل إلى (40) أربعون ألف متر مربع، كما صمم المشروع ليعزز رؤية الشركة في توفير سياحة عصرية بقيم عائلية، حيث تم تخصيص مساحة خاصة للنساء والأطفال تقدر مساحتها بحوالي (16) ست عشر ألف متر مربع تضم المطاعم ومناطق الألعاب ومسابح خاصة للنساء. كما أوضح كنعان أن المنتجع يحتوي على العديد من المرافق والخدمات كمدينة المغامرات وصالات الألعاب إضافة إلى الألعاب المائية التي لم تشهدها الأردن من قبل، كما يحتوي المنتجع على مدرج للفعاليات والأنشطة إضافة إلى صالات الحفلات والعديد من المطاعم المتنوعة، ولأول مرة نوافير مائية راقصة على غرار النوافير الضخمة الموجودة في بعض الدول السياحية الكبرى. وأضاف كنعان أنه سيتم البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع والمكونة من 200 جناح فندقي في بداية الشهر القادم بحيث يكون المنتجع جاهزاً لاستقبال زواره خلال 18 شهراً إن شاء الله.     من اليمين الفلاحات  وبني هاني  وكنعان

مواضيع قد تعجبك