خبرني - نشر موقع (نقودي) الإقتصادي المتخصص تقريرا عن تعاون
غير مسبوق بين شركات صناعة السلاح الروسية والحكومة الأردنية.
وتحدث التقريرعن مصانع
سلاح عملاقة روسية في عمق صحراء جنوب الأردن بإتجاه مدينة العقبة وهي مصانع تستطيع
(تشغيل) ربع مليون مواطن أردني مما يعني ضمنيا- لو كان الأمردقيقا- حل مشكلة البطالة
الأردنية.
إختيار صحراء جنوبية محاذية
لجبال وادي رم يهدف للإقتراب من ميناء التصدير الرئيسي في العقبة على أمل إنعاش صادرات
السلاح الروسي لإفريقيا ودول الشرق الأوسط ودول الخليج وآسيا.
وكانت هيئة تصنيع السلاح
الفيدرالية في روسيا قد أعلنت في وقت سابق عن بدء إنتاج قاذفات القنابل (هاشم 1) و(هاشم
2) وهي قاذفات متطورة جدا سيتم إنتاجها للسوق العالمية في الأردن.
حمى الأخبار بدأت تطفو على السطح لتغطية إحتمالات
الإستثمار العسكري الروسي في الأردن صعدت للواجهة بعد اللقاء المغلق بين العاهل الملك
عبدلله الثاني والرئيس بوتين وبعدما تحدثت وكالة نوفوستي عن بحث مشترك للتعاون الدفاعي
والإستثمار في مجالات الطاقة والتعدين وصناعة السلاح.
قبل ذلك تم فعلا قبل عام
ونصف توقيع إتفاقية مشتركة لصناعة قاذفات (آر بي جي) والمباحثات الأخيرة تضمنت بحثا
معمقا في الإطار الإستخباراتي والمعلوماتي وتشكيل لجنة مشتركة لمواجهة الإرها، وعقد مؤتمر خاص
موسع في الأردن لقطاع صناعة السلاح الروسي.
طموحات شركات صناعة السلاح
في روسيا تتضمن الهيمنة على سوق آسيا والأردن بهذا المعنى سيكون محطة مهمة وأساسية
لوجستيا في السياق.




