خبرني – محمد الخوالدة
لا زالت الذاكرة الشعبية في مدينة الكرك القديمة (داخل الاسوار) والتي يعود تاريخها لزهاء 1200 عام قبل الميلاد تذكر ولو على قلة تسميات قديمة لثلاثة من احيا المدينة ، احدهما يقع غرب المدينة والثاني في شرقها والثالث جنوبها ، لم يات على ذكر هذه التسميات باحثون ومؤرخون فهي محفوظة في الذاكرة الشعبية ولدى ندرة من ابناء المدينة المعنيين بتراث مدينتهم وموروثها القديم ، تحتفظ الذاكرة الشعبية بالاسماء القديمة للاحياء المشار اليها والتي سناتي عليها تاليا، ولكن دون معرفة سبب التسمية الا من باب الاجتهاد فقط .
فالحي الواقع غرب المدينة كان يعرف قديما باسم حي " ثغرة عجله" وهو الحي المعروف حاليا باسم حي المعايطة ، وفي هذا الحي كهف قديم لازال باديا للان كانت تقيم فيه وفق رواية اجتهادية امراة اسمها عجلة ، وليس من احد ملم عنها بشيء ، والمعتقد انها كانت امراة صالحه من اهل الله كما يقال .
اما الحي الثاني واسمه حي " الغراوي" ويقع شرق المدينة ، وسكنت هذا الحي تاليا بعض عشائر الغساسنه (الضموروالمبيضين والسحيمات والصعوب ) ، وكما الحي الذي سبقت الاشارة اليه فليس من احد يعرف سبب التسمية ، الا من النسبة الى شخص من الصالحين واهل التقوى تعتقد الذاكرة الشعبية انه اقام في المكان .
الحي الثالث هو حي "السعيدات" ويقع في الجهة الجنوبية من المدينة ، وسكن هذا الحي تاليا مواطنون من عشائر الكرك المدادحه والصرايره وبعض واسر من عشائر الطراونه ، وليس لدى احد من ابناء المدينة مايفسر سبب تسمية الحي اياه ب حي السعيدات ، وكالعادة ترجع النسبة لاناس صالحين اقاموا في المنطقة .




