*
الاثنين: 29 ديسمبر 2025
  • 28 ديسمبر 2025
  • 18:21
رصاصة طائشة من عريس تخترق رأس طفلة وتنهي حياتها في مصر

خبرني  - أثارت واقعة مقتل الطفلة رقية مصطفى، 11 عاماً، برصاصة أطلقها عريس خلال احتفاله بزفافه في منطقة البراجيل شمال محافظة الجيزة المصرية، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حيث تحولت لحظات الفرح إلى مأساة إنسانية أودت بحياة طفلة بريئة.

ووقعت المأساة عندما كانت الطفلة تقف في شرفة منزلها بالطابق الثالث، تتابع زفة العروسين أسفل العقار، حين أطلق العريس أعيرة نارية ابتهاجاً بزفافه، لتخترق إحدى الرصاصات رأس الطفلة وتخرج منه، ما أسفر عن سقوطها قتيلة بين ذراعي والدتها التي كانت تقف بجوارها.

من ناحيته، فر العريس من مكان الحادث فور وقوعه، تاركاً خلفه مشهداً مأساوياً لأسرة فقدت ابنتها في لحظة لم تكُن تتوقعها، وسط حالة من الصدمة والذهول سادت المكان.

وثقت كاميرات المراقبة المنزلية، لحظات هروب العريس المتهم عقب وقوع الحادث مباشرة، حيث يظهر في المقطع المصور هروب المتهم من المكان وسط حالة من الارتباك والفوضى التي سادت بين الحاضرين.

ويكشف الفيديو تفاصيل اللحظات الحرجة التي أعقبت سقوط الطفلة، والتحرك السريع للمتهم بعيداً عن المكان قبل وصول الأجهزة الأمنية.

من جهة أخرى، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات إعلامية لوالد الطفلة، كشف فيها أن الرصاصة اخترقت رأس ابنته وخرجت منه، موضحاً أنه حملها مسرعاً إلى المستشفى لكن محاولات الإنقاذ لم تفلح في إعادة الحياة لجسدها.

ذكر الأب في تصريحات متداولة أنه طلب المساعدة من الحاضرين الذين بلغ عددهم نحو 150 شخصاً، لكن لم يستجب له أحد، معرباً عن دهشته من عدم ظهور أي فرد من أهل العريس في المستشفى أو تقديم أي اعتذار.

في سياق متصل، سلم العريس المتهم نفسه لنقطة شرطة البراجيل بعد ساعات من فراره، حيث أحالته الأجهزة الأمنية فوراً إلى النيابة العامة التي استجوبته وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما تم إغلاق شقة الزوجية بالشمع الأحمر.

وأعلن والد الضحية رفضه القاطع لأي صلح أو حلول عرفية، مؤكداً تمسكه بحق ابنته عبر القضاء، معرباً عن ثقته في العدالة المصرية.

مواضيع قد تعجبك