خبرني - تمر اليوم، 27 ديسمبر، الذكرى الثانية لوصول فيتور روكي "المبكر" إلى برشلونة، وهي الصفقة التي وصفتها صحيفة "سبورت" الإسبانية في تقرير لها اليوم السبت بأنها كانت مزيجاً من القرارات الخاطئة والتوقيت الكارثي، وانتهت بخسائر مالية وفنية فادحة للنادي الكتالوني.
وأوضحت "سبورت" أن استقدام روكي في شتاء 2023 (بدلاً من صيف 2024) لتعويض إصابة غافي، كان أول الأخطاء؛ إذ رمى النادي بلاعب شاب في وسط فريق يعاني من تصدعات هيكلية وضغوط هائلة تحت قيادة تشافي هيرنانديز.
ورغم التعاقد معه بـ30 مليون يورو (تصل إلى 61 بالمتغيرات)، إلا أن "التايغر البرازيلي" لم يحصل على الثقة، مكتفياً بـ16 مباراة وهدفين فقط.
التضحية بـ "الزلزولي" لفك الارتباط
وكشفت الصحيفة الإسبانية عن تفاصيل "مؤلمة" في عملية رحيل اللاعب؛ فلكي يتمكن برشلونة من كسر إعارته لبيتيس وبيعه نهائياً لنادي بالميراس في فبراير (شباط) 2025 مقابل 25.5 مليون يورو، اضطرت إدارة لابورتا لتقديم "رضاوة" مالية لنادي بيتيس.
هذه التعويضات تمثلت في التنازل عن 30% إضافية من حقوق بيع النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي، لتنخفض حصة برشلونة من بيع الزلزولي مستقبلاً من 50% إلى 20% فقط.
انفجار الموهبة بعيداً عن "كامب نو"
المثير للسخرية، كما ذكرت "سبورت"، هو أن روكي الذي فشل في برشلونة، ينفجر حالياً في الدوري البرازيلي، حيث يقود بالميراس في الليبرتادوريس وعاد لتمثيل المنتخب البرازيلي تحت قيادة أنشيلوتي، مما يثبت أن المشكلة لم تكن في موهبة "النمر"، بل في بيئة برشلونة التي وصفتها الصحيفة بأنها "حطمت أحلامه".




