خبرني - أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، اليوم السبت، على دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية ولمؤسساتها الشرعية، ورفض أي إجراءات أحادية من شأنها المساس بالسيادة الصومالية، مندداً بمحاولات فرض كيانات موازية، تتعارض مع وحدة الدولة الصومالية.
وأعرب عبدالعاطي عن رفض مصر القاطع وإدانتها لانتهاك المبادئ المستقرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وذلك بعد إعلان إسرائيل أمس الجمعة اعترافها بـ"أرض الصومال".
كما اتفق عبدالعاطي مع نظيره النرويجي إسبين بارث إيد، في اتصال هاتفي، اليوم، على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، حفاظاً على استقرار النظام الدولي.
ورفض الوزير المصري أية ممارسات من شأنها تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية، أو فرض وقائع جديدة بالضفة الغربية المحتلة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحافي، بأن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقديرات إزاء عدد من التطورات الإقليمية، وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد عبدالعاطي على أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى ترتيبات المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي ترامب.
وندد عبدالعاطي باستمرار التوسع الاستيطانى في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لوقف التصعيد في الضفة الغربية وهجمات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين.
كما نوه بضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، وتهيئة البيئة اللازمة لبدء مسار التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مثمناً الموقف النرويجي الداعم للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف المتحدث أن الاتصال تناول الأوضاع في السودان، حيث أطلع وزير الخارجية نظيره النرويجي على الجهود المصرية في إطار الآلية الرباعية للدفع نحو التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.




