*
الخميس: 18 ديسمبر 2025
  • 18 ديسمبر 2025
  • 09:32
عامل خطر غير متوقع يثير أمراض المناعة الذاتية

كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة McGill الكندية عن عامل غير متوقع يساهم في تطور أمراض المناعة الذاتية.

وبينت الدراسة أن تلوث الهواء لا يؤثر على الرئتين والقلب فقط، بل يشكل عاملا محفزا لأمراض المناعة الذاتية. وأن الجسيمات الدقيقة PM2.5 المرتبطة بالهواء الملوث ترتبط بظهور أجسام مضادة للنواة في الدم، وهي مؤشرات على نشاط مفرط للجهاز المناعي قد يظهر قبل سنوات من تشخيص أمراض مثل الذئبة.

 

فحص الباحثون تحاليل دم أكثر من 3500 شخص ووجدوا أن الذين يعيشون في مناطق ذات هواء أكثر تلوثا كانوا أكثر عرضة لوجود هذه المؤشرات، حتى في غياب أعراض المرض. وأوضحوا أن جسيمات PM2.5 صغيرة بما يكفي لاختراق الرئتين والدخول إلى مجرى الدم، وتشمل مصادرها السيارات، دخان حرائق الغابات، والانبعاثات الصناعية.

وأكد العلماء أنه من غير المرجح وجود مستوى آمن من هذا التلوث، ما يجعل جودة الهواء عاملا مهما وإن كان لا يؤخذ في الاعتبار أحيانا في خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، خصوصا لدى الفئات الأكثر عرضة.

مواضيع قد تعجبك