خبرني - أثار ظهور كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وهي تحمل هاتفاً ذكياً حديثاً خلال مناسبة رسمية، موجة من التساؤلات حول نوع الجهاز ومصدره، في ظل العقوبات الدولية الصارمة المفروضة على بيونغ يانغ.
وجاء ذلك خلال مشاركتها في فعالية رسمية لافتتاح منشأة طبية، حيث أظهرت صور بثّتها وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية كيم يو جونغ وهي تمسك هاتفاً يبدو قابلًا للطي وعالي المواصفات.
ورغم عدم وضوح العلامة التجارية بشكل مباشر، رجّح محللون وتقنيون أن يكون الجهاز أحد الطرازات الصينية المتقدمة من سلسلة Honor Magic القابلة للطي.
ويُعد هذا النوع من الهواتف من بين الأحدث والأكثر تكلفة في الأسواق العالمية، إذ يصل سعر بعض طرازاته إلى أكثر من 1300 دولار أمريكي.
ويكتسب هذا الظهور أهمية خاصة في ضوء العقوبات التي تحظر تصدير الأجهزة الإلكترونية المتقدمة إلى كوريا الشمالية، ضمن إجراءات دولية تهدف إلى الحد من قدراتها النووية والصاروخية.
ويرى مراقبون أن وجود مثل هذه الأجهزة لدى كبار المسؤولين قد يشير إلى قنوات خاصة أو غير مباشرة للحصول على التكنولوجيا الأجنبية.
ورغم غياب أي تعليق رسمي من بيونغ يانغ بشأن نوع الهاتف أو طريقة الحصول عليه، فإن الصور المتداولة أثارت ضجة واسعة وأعادت تسليط الضوء على تعقيدات تطبيق العقوبات الدولية.
وليست هذه المرة الأولى التي يُرصد فيها مسؤولون كوريون شماليون يستخدمون أجهزة متطورة؛ إذ سبق أن ظهر الزعيم كيم جونغ أون نفسه وهو يستعمل أجهزة لوحية وحواسيب محمولة أجنبية الصنع في مناسبات رسمية.




