خبرني - يشير الدكتور مكسيم إغناتوف أخصائي أورام الثدي إلى أن الإنجاب والرضاعة اللاحقة، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، والحد من استهلاك الكحول، كلها عوامل تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأكد الدكتور أن سرطان الثدي من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بفعالية، مشيرا إلى أنه عند اكتشافه مبكرا، يمكن علاجه بنجاح.
وأوضح أن نمط الحياة الصحي والتغذية السليمة يلعبان دورا محوريا في الوقاية. ويجب أن يتضمن النظام الغذائي أطعمة غنية بالألياف، لأنها مصدر للإستروجينات النباتية، التي تقلل من خطر الإصابة بالأورام المعتمدة على نظام الغدد الصماء. كما أن الحد من استهلاك الكحول ضروري، حيث إن شرب 100 مل من الكحول يوميا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10%.
وأشار إلى أن الإنجاب والرضاعة الطبيعية لاحقا من العوامل الوقائية المهمة. ووفق الدراسات العلمية، فإن الرضاعة الطبيعية لمدة 12 شهرا تقلل من خطر الإصابة بنسبة 4.3%، وتقلل كل ولادة من خطر الإصابة بنسبة 7%، مع التأكيد على أن الرضاعة الطبيعية لا يجب أن تستمر في ظروف غير مواتية.
كما نصح الدكتور إغناتوف جميع النساء والفتيات بدءا من سن المراهقة بزيارة طبيب متخصص في أمراض الثدي مرة واحدة سنويا. وأوصى بإجراء تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية، وبعد سن الأربعين، إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية (ماموجرام)، حيث تسمح هذه الفحوصات بالكشف المبكر عن أي نمو غير طبيعي.




