خبرني - عانى برشلونة لإحراز النقاط الثلاث أمام آينتراخت فرانكفورت في كامب نو، مساء الثلاثاء، إذ وجد الفريق الكتالوني نفسه متأخرًا بهدف سجّله أنسغار كناوف، لكن الفريق الكتالوني عاد بقوة بعد الاستراحة ليقلب النتيجة ويحقق الفوز، في دوري أبطال أوروبا.
هدفان من غول كوندي حسما اللقاء لصالح برشلونة، فيما سجل ماركوس راشفورد ولامين يامال تمريرتين حاسمتين في المباراة لصالح فريق هانزي فليك.
وقدّم لامين يامال تمريرة حاسمة لغول كوندي سجل منها هدف الفوز لبرشلونة؛ ما رفع رصيد الشاب البالغ 18 عامًا إلى 14 مساهمة مباشرة في دوري أبطال أوروبا (سبعة أهداف وسبع تمريرات حاسمة)، وبهذا يتجاوز يامال كيليان مبابي، الذي حقق 13 مساهمة (10 أهداف و3 تمريرات) كأكثر لاعب تسجيلًا للمساهمات التهديفية في تاريخ المسابقة قبل بلوغه 19 عامًا.
ومن المرجّح أن يواصل يامال تعزيز هذا الرقم، إذ إنه لن يحتفل بعيد ميلاده التاسع عشر قبل يوليو المقبل؛ ما يمنحه مزيدًا من الوقت لإضافة المزيد من الأهداف والتمريرات الحاسمة في البطولة القارية.
ومع ذلك، سيكون يامال مضطرًا لمشاهدة مباراة برشلونة المقبلة في دوري أبطال أوروبا من على مقاعد البدلاء، فقد تلقّى النجم الشاب إنذاره الثالث في نسخة 2025-2026 خلال مواجهة آينتراخت فرانكفورت، ما يترتب عليه إيقاف تلقائي لمباراة واحدة، وبالتالي سيُحرم فليك من خدمات موهبته المتألقة في الظهور الأوروبي التالي لبرشلونة في يناير أمام سلافيا براغ.
وتم استبدال لامين يامال في الدقائق الأخيرة من مباراة برشلونة أمام آينتراخت فرانكفورت، وظهر على الشاب عدم الرضا عن قرار إخراجه قبل صافرة النهاية في كامب نو، وقد وُجّه سؤال إلى هانزي فليك بعد المباراة حول نجم الفريق المراهق، فتحدث عن سبب هذا التغيير.
وقال فليك للصحفيين: "لامين كان محبطًا قليلًا عند خروجه، لكنه كان يحمل بطاقة صفراء وكنا بحاجة إلى ضخ دماء جديدة. هذه ثلاث نقاط مهمة للغاية. سيطرنا على المباراة؛ لقد كانت مواجهة صعبة جدًّا. لقد دافعوا بعمق كبير. علينا التركيز على أنفسنا وحصد ست نقاط إضافية".
وسيوجّه برشلونة الآن تركيزه من جديد نحو الدوري الإسباني، حيث يتقدّم بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد، ولدى فريق فليك مباراتان فقط متبقيتان في الليغا لعام 2025، تبدأ الأولى يوم السبت أمام أوساسونا، بينما ستكون المباراة الأخيرة في الـ21 من ديسمبر ضد فياريال، والتي ستقام على ملعب "لا سيراميكا"، معقل الغواصات الصفراء، بعد فشل المحاولات لنقل اللقاء إلى ميامي.
