خبرني - أبلغت أم عن فقدان ابنتها التي تبلغ من العمر 14 عاماً في ولاية فلوريدا الأمريكية، لتكتشف السلطات لاحقاً أنها قُتلت بالرصاص ثم أحرقت على يد زميلين في المدرسة، في جريمة وُصفت بأنها "مروعة".
وقالت الشرطة إن الفتاة تدعى دانكا جايد تروي، واختفت من منزلها في مجتمع بيس، قرب الحدود مع ألاباما، لتكتشف والدتها لاحقاً فقدانها، فيما كان القتل قد وقع بالفعل في الليلة السابقة، وفق ما صرح به شريف مقاطعة سانتا روزا، بوب جونسون، وفقاً لمجلة "بيبول".
وأوضحت السلطات أن الفتاة كانت تحمل سكوترها الكهربائي حين استدرجها الفتيان، البالغ عمر أحدهما 16 عاماً والآخر 14 عاماً، إلى منطقة غابات. وهناك، سرق الفتى الأكبر سلاح والدته وأطلق النار على دانكا عدة مرات قبل أن يشعلوا النار في جسدها.
والتحقيقات ما تزال جارية لمعرفة دوافع الفتيان وراء استهداف الفتاة، على الرغم من أنهم كانوا أصدقائها من المدرسة. وقد عُثر على جسد الفتاة المحروق والمليء بالرصاص، على يد أحد المارة الذي أبلغ الشرطة فوراً.
وتم اعتقال الفتيان، ووجهت لهما تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، مع إمكانية معالجتهما كأشخاص بالغين، رغم أن السلطات لم تكشف عن هويتهما لكونهما قاصرين. ويحتجز الفتيان في إدارة العدالة الخاصة بالقصر، ولم يتضح بعد ما إذا كانا قد استأجرا محامين للدفاع عنهما.
وأُطلقت حملة على موقع "GoFundMe" لمساعدة عائلة الفتاة على تغطية تكاليف الجنازة، وجمعت أكثر من 5,500 دولار.




