خبرني - أعلن رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية، السبت، أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها لـ"الدولة" التي ستدير القطاع مستقبلاً، لكن ذلك مرتبط بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحية في بيان لوسائل الإعلام: "سلاحنا مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة".
وأوضح مكتب الحية لوكالة فرانس برس أنه قصد بالدولة "دولة فلسطينية مستقبلية ذات سيادة".
وأضاف: "السلاح لا يزال موضع نقاش مع الفصائل والوسطاء، والاتفاق لا يزال في بدايته، ونقبل القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود، ومتابعة لوقف إطلاق النار في غزة".
واعتبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، أن نزع سلاح حركة حماس لا يمكن أن يكون الأولوية الرئيسية في غزة، فيما يسعى الوسطاء إلى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق السلام في القطاع الفلسطيني.
وأجاب فيدان، عندما سُئل عن نزع سلاح حماس، وهو أمر اعتبرته الحركة خطاً أحمر، بقوله: "لا يمكن أن يكون نزع السلاح هو الخطوة الأولى في هذه العملية. علينا أن نضع الأمور في نصابها الصحيح، علينا أن نكون واقعيين"
ودعت قطر ومصر، اللتان تولتا وساطة إلى جانب الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، السبت، إلى انسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية في القطاع، كخطوتين ضروريتين لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل.




