خبرني - قدّمت المهندسة الزراعية إيمان بطارسة البرقان نصيحة مهمة للمزارعين الأردنيين، تهدف إلى إعادة إحياء أشجار الزيتون الضعيفة أو المتضررة، والتي أطلقت عليها اسم: "إعادة الشباب لشجرة الزيتون"، ووصفتها بأنها بمثابة "إنقاذ حقيقي يعيد الشجرة للحياة والإنتاج مجدداً".
وأوضحت المهندسة البرقان أن هذه الطريقة تُطبق على الأشجار المعمّرة والضعيفة، أو التي تعرضت لأمراض أدت إلى هزالها، أو مرّت بفترات عطش طويلة أدّت إلى جفاف وتيبّس أجزاء كبيرة منها.
وبيّنت أن الخطوة الأساسية تتمثّل في تقليم الشجرة بشكل عميق، قد يصل إلى إزالة ثلثي حجمها – وفقًا لتقييم الخبير الزراعي – يتبع ذلك إعطاؤها دفعة من السماد البلدي (سواء كان مختمراً أو غير مختمر) خلال هذه الفترة من السنة، حسب حجم الشجرة واحتياجها.
كما أشارت إلى أهمية دعم الشجرة بالسماد الكيماوي في فترة النمو الأساسية، والتي تبدأ في شهر نيسان، ما يُسهم في استعادة الشجرة لعافيتها وإنتاجها.
وختمت البرقان بالقول: "بإذن الله، سترجع الشجرة إلى أفضل مما كانت عليه من قبل"، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة والخدمة بشكل مجاني للمزارعين الراغبين في تطبيق هذه الطريقة.




