خبرني - صادف يوم السبت أربعة أشهر بالتمام على خضوع حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن لعملية جراحية في الظهر، وسط حالة من الغموض حول الموعد النهائي لعودة اللاعب للمشاركة.
وكشف تقرير لصحيفة "سبورت" الإسبانية (التي أكدت معلوماتها من مصادر قريبة من النادي)، أن التطورات الفعلية لعملية تعافي الحارس تسير وفق الجدول الزمني الذي قدّره نادي برشلونة في البداية، وليس وفق المدة التي أعلنها اللاعب.
ويُسلط التقرير الضوء على أزمة حادة نشبت بين الحارس والنادي حول مدة الإصابة، حيث أعلن شتيغن في البداية أن غيابه لن يتجاوز "ثلاثة أشهر"، الأمر الذي كان يمنع النادي من إعلانها "إصابة طويلة الأمد" وبالتالي تحرير جزء من راتبه لتسجيل الحارس البديل، جوان غارسيا.
تفاصيل الأزمة وتطوراتها:
تباين التقارير: بعد إعادة إجراء العملية في 29 يوليو (تموز)، صدر تقرير طبي داخلي يؤكد أن فترة الغياب "لن تقل عن أربعة أشهر"، وهو ما أكدته لاحقاً اللجنة الطبية في رابطة "الليغا"، مما سمح للنادي باستخدام جزء من راتب الحارس لتسجيل غارسيا.
الخلاف والعقوبة: رفض شتيغن في البداية التوقيع على تقرير النادي، مما أدى إلى تصعيد غير مسبوق شمل فتح ملف تأديبي ضده وسحب شارة القيادة منه مؤقتاً.
التهدئة الموقوتة: تراجعت حدة التوتر بعد أيام قليلة، حيث وقّع شتيغن على التقرير وأصدر خطاباً يدافع فيه عن موقفه، ليتم إغلاق الملف التأديبي واستعادة شارة القيادة "بأثر فوري".
وخلص التقرير إلى أن التعافي الفعلي للحارس، الذي بدأ التدرب منفرداً على أرض الملعب، يسير نحو خمسة أشهر كفترة غياب إجمالية، مما يؤكد صحة التقديرات الطبية لبرشلونة منذ اليوم الأول، ويترك مستقبل الحارس، رغم عقده الممتد حتى 2028، "مُعداً للطلاق" ربما على شكل إعارة في سوق الانتقالات الشتوية.




