خبرني - سجّل تقييم رقمي اعتمد على تحليل محتوى الأخبار والمنشورات المتداولة على منصات التواصل انقساماً واضحاً بين سكان منطقة 19 مايو في حي يورغير في أضنة، بعدما حدّد الذكاء الاصطناعي هذا الحي ضمن أكثر المناطق خطورة في تركيا وفق أنماط الحوادث التي ظهرت في الرصد.
وقدّم التحليل صورة مركّبة عن حي يضم وقائع متفرقة من مشاجرات واشتباكات وعمليات أمنية، مقابل مجتمع محلي يؤكد جانباً آخر من الحياة اليومية.
سكان يؤيدون تقييم الخطورة
أظهر فريق من الأهالي اتفاقاً ضمنياً مع نتائج التحليل الرقمي، مشيرين إلى أن الزائر يلاحظ فوراً التواجد الأمني والتحركات السريعة في بعض الشوارع، إلى جانب تسجيل حوادث متباعدة تتعلق بالعنف أو الجرائم المنظمة.
ورأى هؤلاء أن اسم الحي ارتبط منذ فترة طويلة بحالة تأهب دائم، ما جعل نتائج الرصد غير مفاجئة بالنسبة لهم.
مجموعة أخرى تعترض على الصورة المتداولة
فضّل سكان آخرون الدفاع عن سمعة منطقتهم، مؤكدين أن الحياة اليومية تسير بوتيرة أكثر استقراراً من الانطباعات التي تعكسها التقارير الرقمية.
وألقى هؤلاء الضوء على العلاقات الاجتماعية المتداخلة بين الأسر، وعلى مظاهر التكافل التي تمنح السكان شعوراً بالأمان، معتبرين أن بعض الوقائع التي استند إليها الرصد تعود لسنوات سابقة ولم تعد تعبّر عن وضع الحي الحالي.
ورغم إدراج الحي ضمن قائمة المناطق الأكثر خطورة، واصل عدد من التجار والسكان دعوة الآخرين لزيارة شوارعه مباشرة للتعرّف على طبيعته بعيداً عن الروايات المتناقلة، مؤكدين أن التعامل اليومي يسير بهدوء في معظم الأوقات.




