كما تحدد الخطة الأمريكية سقفاً للجيش الأوكراني بـ 600,000 فرد، انخفاضاً من نحو 880,000 في الوقت الحالي.

وتتضمن المسودة بنداً صريحاً يقضي بتعهد أوكرانيا بعدم السعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لتحصل كييف بدلاً من ذلك على "ضمانات أمنية موثوقة"، لم تُقدَّم تفاصيل بشأنها.

وتنص الخطة على أنه "من المتوقع" ألّا تغزو روسيا جيرانها، وألّا يوسع الناتو نطاقه أكثر.

وتشير المسودة أيضاً إلى أن روسيا سيُعاد "دمجها في الاقتصاد العالمي" من خلال رفع العقوبات ودعوتها للانضمام مجدداً إلى مجموعة الدول السبع الأكثر قوة في العالم (G7)، لتصبح المجموعة بذلك مجموعة الثمانية (G8) مرة أخرى.

وتسيطر روسيا حالياً على نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، فيما تحقق قواتها تقدّماً بطيئاً على طول خط الجبهة الواسع، رغم تقارير عن تكبّدها خسائر كبيرة.

وكان ترامب قد منح أوكرانيا مهلة حتى يوم الخميس المقبل للقبول بالمقترحات.

إلا أنه قال لاحقاً إن تلك ليست "عرضه النهائي" لكييف، وذلك بعد أن أعرب حلفاء أوكرانيا من أوروبا وكندا واليابان عن مخاوفهم.

وقال روبيو للصحفيين يوم الأحد إنه متفائل للغاية "بأننا سنصل إلى هناك في فترة معقولة جداً قريباً"، سواء كان ذلك يوم الخميس، أو في أيام أخرى، أو يوم الاثنين من الأسبوع التالي.

وقبل بدء المحادثات في جنيف، اضطر روبيو ووزارة الخارجية إلى التشديد على أن الخطة المسربة صاغتها الولايات المتحدة.

ويأتي ذلك بعدما قال أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إن روبيو أبلغهم أن المسودة اقتراح روسي ولا تعبر عن موقف إدارة ترامب.

ورفض روبيو هذه الرواية، وقال إن المسودة صاغتها الولايات المتحدة مع "إسهامات" من موسكو وكييف، فيما وصف متحدث باسم وزارة الخارجية تصريحات أعضاء مجلس الشيوخ عن محادثتهم مع روبيو بأنها "زائفة بشكل صارخ".