معلمون وإداريون يشتكون من ارتفاع علامة النجاح وصعوبة امتحان الرتب

تقدم عدد من المعلمين والإداريين بشكوى حول امتحان الرتب الذي يتقدم له المعلمون والإداريون.

وقالةا إنهم لاحظوا في الآونة الأخيرة وجود عدد من الإشكاليات التي أثّرت سلباً على نزاهة الامتحان وشفافيته.

وبينوا هذه الملاحظات بالنقاط التالية : 

1. رفع علامة النجاح إلى 70% بعد أن كانت 50% سابقاً، دون وجود مبررات واضحة أو إجراءات تدريبية تسبق هذا التغيير.

2. طبيعة الأسئلة أصبحت تعتمد بنسبة 35% على التخصص، بينما بقية الأسئلة تدور حول مواقف صفية وأسئلة تربوية تحتمل أكثر من إجابة، مما يربك المتقدمين ويجعل الإجابة غير واضحة أو محددة.

3. غياب جدول مواصفات معتمد يوضح أوزان المهارات والكفايات، إضافةً إلى وجود أسئلة تعتمد على مناهج قديمة وملغاة من واضعي المواد.

4. اعتماد بعض الأسئلة على التضليل والتمويه وتغيير الصياغات بشكل غير مبرر، مما يجعل فرص اجتياز الامتحان أقل، ويضطر العديد من المتقدمين إلى الإعادة مرات متكررة.

5. يترتب على إعادة الامتحان غرامة مقدارها 5 دنانير في كل مرة، مما يزيد العبء المادي على المعلمين والإداريين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

وأشاروا إلى إنّ هذه الممارسات تؤثر على عدالة الامتحان، وتُضعف ثقة المعلمين في آلية التقييم، كما أن كثيراً من المعلمين أصحاب الخبرة يضطرون للإعادة عدة مرات لأسباب تتعلق بجودة الأسئلة لا بمستواهم المهني.

ودعوا الجهات المختصة مراجعة آلية إعداد الأسئلة، وضبط جودة الامتحان، ووضع مواصفات واضحة، وضمان عدالة التقييم بما يخدم العملية التعليمية ويرفع من كفاءة الكادر التربوي دون إرهاقهم مادياً أو نفسياً.