خبرني - أزمة كبيرة أثيرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وصحيفة نيويورك تايمز، بعد أن شن هجوما لاذعا على الصحيفة واصفا إياها بـ«الفاشلة والعار علي الصحافة» ومتهما مراسليها ليلي كو وديفيد بيرسون بـ«محاولة تشويه» لقائه مع الرئيس شي جين بينج، مؤكدا أن اللقاء كان ممتاز.
وأكد ترمب في تصريح له، أن نيويورك تايمز فعلت كل ما بوسعها لجعل اللقاء يبدو سيئا للغاية بكل الطرق الممكنة ، في حين أنه كان ناجحا نجاحا مذهلا، مشيرا إلى أن الصحيفة أساءت تمثيل الحقائق ولم تغطِّ النتيجة الحقيقية للمحادثات مع الجانب الصيني، حسب تقرير نشرته روسيا اليوم.
وأشار دونالد ترمب في تصريحاته الغاضبة، إلى أن الصين سحبت، بحكمة شديدة، تهديدها بالمعادن النادرة، واشترت بمليارات الدولارات فول الصويا ومنتجات زراعية أخرى، ووافقت على دفع تعريفات كبيرة، معتبرا ذلك انتصارا كبيرا للولايات المتحدة الأمريكية، بل للعالم بأسره، مضيفا أن الرئيس الصيني شي جين بينغ صديق له لدرجة كبيرة ، وأن كلا الطرفين فعلا ما هو صائب لبلديهما، مؤكدا أن اللقاء أسفر عن علاقة ممتازة وخطط محددة للمحادثات والاجتماعات المستقبلية.
واختتم ترمب تصريحه بالقول أن محاولة نيويورك تايمز تدوير هذا الحدث العظيم بشكل سلبي تُعد عارا على الصحافة، مضيفا: لا عجب أنهم يقومون بعمل سيئ للغاية.. إنهم، بعد كل شيء، الصحافة المزيفة، وجاءت كل تلك التصريحات بعد أن التقى الرئيس الأمريكي بنظيره الصيني شي جين منذ بضعة أيام في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية، لبحث العلاقات الثنائية بين بكين وواشنطن.




